أبوظبي/ وام
استقبلت أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، دفعة جديدة من طلبة برامجها الأكاديمية للعام الدراسي 2025-2026، شملت الدفعة الحادية عشرة من طلاب دبلوم الدراسات العليا في الدبلوماسية الإماراتية والعلاقات الدولية، والدفعة التاسعة من طلاب ماجستير الآداب في الشؤون الدولية والقيادة الدبلوماسية، والدفعة الخامسة من طلاب ماجستير الآداب في الأعمال الإنسانية والتنموية، والدفعة الثانية من طلاب ماجستير الآداب في القانون الدولي وحقوق الإنسان والعلاقات الدبلوماسية.
وتم تنظيم الفعالية الخاصة باستقبال الطلبة الجدد «دبلوماسيي المستقبل»، أمس، في مقر الأكاديمية بأبوظبي بحضور زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، عضو مجلس أمناء أكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، والدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ونيكولاي ملادينوف، مدير عام الأكاديمية، والدكتور محمد إبراهيم الظاهري، نائب مدير عام الأكاديمية.
وأكد زكي نسيبة في كلمته الترحيبية، أن الدبلوماسية الإماراتية أصبحت اليوم أكثر من مجرد أداة للتفاوض السياسي؛ بل تحولت إلى وسيلة إستراتيجية لتعزيز التنمية والسلام العالمي، لافتاً إلى الدور الاستراتيجي الذي تنؤديه الدبلوماسية الإماراتية في إحلال السلام، ودعم برامج التنمية حول العالم.
وقال إن الدبلوماسية في عالم اليوم لم تعد محصورة في التفاوض السياسي فحسب، بل أصبحت أداة استراتيجية لبناء شراكات اقتصادية تدعم مسيرة التنمية الوطنية، وجسراً إنسانياً يحمل الأمل والدعم للشعوب في أوقات الشدة ووسيلة لتعزيز علاقات الدولة الخارجية وتوسيع نطاق حضورها وتأثيرها في الساحتين الإقليمية والدولية.
من جهته، أكد الدكتور سلطان النيادي، أهمية دور الشباب في صياغة حاضر ومستقبل دولة الإمارات وتعزيز حضورها عالمياً.
وقال إن دولة الإمارات تحرص على تكريس رسالة السلام والتسامح والانفتاح على العالم ضمن منهجها الوطني في إطار التنمية الشاملة؛ إذ لم تكن هذه المبادئ مجرد شعارات؛ بل واقعاً نعيشه، وسياسة تُمارس، وعقيدة راسخة في علاقاتها الدولية، وقد أدركت الدولة منذ تأسيسها أن الاستثمار الحقيقي في مستقبل هذه الرسالة لا يكون إلا من خلال تمكين شبابها ليكونوا سفراء يحملون قيم الإمارات في المحافل الدولية.
من جانبه، رحّب نيكولاي ملادينوف، بالطلبة الجدد من دبلوماسيي المستقبل، قائلاً إن رحلتهم في الأكاديمية لن تقتصر على دراسة النظريات فحسب؛ بل على اكتساب الخبرات العملية، فكل نقاش وكل محاكاة واقعية وكل حوار سياسي، صُمّم ليعكس التحديات العالمية الراهنة، وليزوّدهم بالقدرة على اتخاذ قرارات صائبة، ورؤية متوازنة تجاه المواقف المتباينة، والتصرف بمسؤولية ونزاهة في كل الأوقات.
من ناحيته، أعرب الدكتور محمد إبراهيم الظاهري عن سعادته باستقبال الدفعة الجديدة من الطلبة، مشيراً إلى أن مشوارهم التعليمي سيكون مملوءاً بالتحديات التي ستفتح أمامهم فرص التعلم وتطوير الذات، فكل تجربة سيخوضونها ستُقرّبهم خطوة نحو تحقيق طموحاتهم، مؤكداً ثقته في قدراتهم التي تؤهلهم لكي يكونوا جيلاً جديداً من دبلوماسيي المستقبل الذين يحملون قيم الإمارات أينما حلّوا قيم التسامح، والانفتاح، والسلام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.