تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الدورة العادية، التاسعة والستين، للمؤتمر العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تُعقد سنوياً لمدة أسبوع في مقر المنظمة بفيينا بالنمسا، من 15 إلى 19 سبتمبر الحالي وستُعقد الدورة تحت شعار «التعاون العالمي في المجال النووي».
يترأس الوفد السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة، وفد الدولة الذي يضم الجهات الوطنية المعنية بالقطاع النووي، مثل الهيئة الاتحادية للرقابة النووية ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
وألقى الكعبي بيان دولة الإمارات، أمام الجلسة العامة للمؤتمر العام، حيث سلط الضوء على العلاقة الوطيدة بين دولة الإمارات والوكالة وساعدت الشراكة التي استمرت خمسة عقود في تلبية احتياجات دولة الإمارات من الطاقة من حيث بناء وتشغيل برنامج نووي سلمي يلتزم بأعلى المعايير في السلامة النووية والأمن ومنع الانتشار.
وفي سياق كلمته، أمام المؤتمر العام للوكالة الدولية، قال السفير حمد الكعبي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة: «تستعد دولة الإمارات لمستقبل الابتكار النووي، إذ أطلقنا برامج مصممة لتقييم إمكانات المفاعلات المتقدمة، بما في ذلك المفاعلات المعيارية الصغيرة، لتسريع إزالة الكربون ودمج التقنيات النووية المتقدمة في مختلف القطاعات وتؤكد دولة الإمارات التزامها الراسخ بشراكة قوية ومستدامة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وفى ظل أن محطة براكة للطاقة النووية أصبحت ركناً أساسياً في منظومة الطاقة بالدولة مع الأخذ في الاعتبار المبادرات المستقبلية التي تنصب على التقنيات النووية المتقدمة والسلامة والأمن وحظر الانتشار، سوف نواصل جهودنا في الاستفادة من هذه التقنيات النووية السلمية ونحن على ثقة بأنه من خلال التعاون مع الوكالة ودولها الأعضاء، ستلعب الطاقة النووية دوراً حيوياً في تعزيز السلام والازدهار والتنمية المستدامة في جميع أنحاء العالم».