شهد مؤتمر «سلامة الطيران في دولة الإمارات 2025»، الذي نظمته الهيئة العامة للطيران المدني تحت شعار «الذكاء الاصطناعي ومستقبل سلامة الطيران: أجواء ذكية ورحلات أكثر أماناً»، 10 جلسات تناولت العلاقة المتنامية بين الذكاء الاصطناعي وسلامة الطيران، مسلطة الضوء على الفرص الكبيرة والتحديات الجديدة الناتجة عن دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في الأنظمة الحيوية للسلامة.
وجمع المؤتمر، الذي استمر في دبي على مدى يومين، أكثر من 220 مشاركاً، و18 متحدثاً وخبيراً من مجتمع الطيران المدني في الدولة.
وأكدت النقاشات أهمية تحقيق التوازن بين دور الإنسان والأنظمة الذكية، لضمان أن تكون التكنولوجيا داعماً للقرار البشري وليست بديلاً عنه في عمليات السلامة الجوية.
وقال المدير العام المساعد لقطاع شؤون سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني، المهندس عقيل الزرعوني: «إن دولة الإمارات تمضي بخُطى واثقة نحو بناء أحد أكثر أنظمة سلامة الطيران تطوراً وموثوقية على مستوى العالم، حيث حققت الدولة نتيجة بلغت 98.86% في تدقيق منظمة الطيران المدني الدولي (الإيكاو)، وهي من بين الأعلى عالمياً، ويؤكد ذلك أن السلامة ليست مجرد متطلب تنظيمي، بل هي الركيزة الأساسية لمنظومتنا الجوية ومصدر فخر وطني».
وأضاف أنه مع دخول الذكاء الاصطناعي إلى عالم الطيران، ندرك أنه يجلب معه تحديات جديدة كما يقدم أدوات قوية لمعالجتها، فهو يدفعنا لإعادة التفكير في كيفية تقييم المخاطر واتخاذ القرارات وضمان المساءلة، وفي الوقت نفسه يفتح آفاقاً واسعة للتنبؤ بالمخاطر قبل وقوعها وتعزيز قدرتنا على الحفاظ على أجواء أكثر أماناً من أي وقت مضى.
وشهد المؤتمر الإعلان عن الفائزين في مبادرة «ماراثون السلامة» التي تنظمها الهيئة العامة للطيران المدني، والتي تهدف إلى تعزيز روح التنافس الإيجابي بين جهات قطاع الطيران في الدولة، وتشجيع الممارسات المبتكرة في مجال السلامة، وترسيخ ثقافة السلامة داخل المؤسسات.
وشملت قائمة الفائزين هذا العام كلاً من شركة الاتحاد للطيران عن فئة الابتكار، وشركة «رودر» عن فئة تجربة العملاء، ومطارات دبي عن فئة كفاءة العمليات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
