شهدت فعاليات النسخة الثامنة من كأس آسيا والمحيط الهادئ للروبوتات 2025 «روبوكب» التي انطلقت اليوم الأربعاء وتستمر حتى السبت المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، إقبالاً لافتاً من طلبة المدارس والجامعات المحلية والعالمية للمشاركة في المنافسات التي تتضمن روبوتات تلعب مباريات كرة قدم وتسجل أهدافاً، كجزء من فعاليات النسخة الأولى من «أسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة 2025».
وامتلأت مدرجات الجماهير بآلاف الحضور من المشجعين والمهتمين في مجال الذكاء الاصطناعي والأنظمة ذاتية الحركة سواء على الصعيد الدراسي أو العملي، حيث شهدت أروقة الفعالية أجواء حماسية وتفاعلية مع الروبوتات.
وتتضمن الفعاليات 23 بطولة منها 8 بطولات رئيسية و15 بطولة فرعية، وتشمل المنافسات بطولات كرة القدم للروبوتات، وبطولات الإنقاذ تركز على الروبوتات ذاتية التحكم المصممة للاستجابة للكوارث وعمليات الإنقاذ، وروبوتات الناشئين مخصصة للطلبة، ويشارك ما مجموعه 10 فرق من دولة الإمارات في البطولة، فيما تشارك جامعة خليفة من خلال فريقين أحدهما في دوري فئة الأطفال والآخر في دوري فئة البالغين.
وتُقام منافسات كرة القدم بين الروبوتات، حيث تتواجه فرق مكونة من روبوتات مبرمجة للعب الجماعي، ومدربة لاتخاذ القرارات الفورية والسريعة، وتحديد موقع الكرة والمرمى باستخدام تقنيات الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي، وذلك بهدف اختبار قدرة الروبوتات على التنسيق الجماعي، تحسين خوارزميات الحركة والتفاعل في بيئة ديناميكية، تعزيز الابتكار في تصميم الروبوتات ذاتية الحركة.
وتشمل بطولات كرة القدم للروبوتات الشبيهة بالبشر فئة حجم الأطفال وفئة حجم البالغين، وتتكون من مباراة كرة قدم الروبوتات الشبيهة بالبشر بنظام (5 ضد 5) من أبرز الفعاليات المتميزة لهذا العام.
وتشمل الخصائص التقنية للروبوتات المشاركة: مزودة بكاميرات لرصد الكرة واللاعبين، وتستخدم مستشعرات لتحديد الموقع والمسافة، تعتمد على خوارزميات تعلم آلياً لاتخاذ قرارات تكتيكية في الوقت الحقيقي.
وتتضمن الفعاليات مشاركة عدد كبير من المهندسين والفنيين والمخترعين، حيث تقسموا على شكل فرق تعمل بشكل دوري على مدار اليوم لصيانة الروبوتات بشكل فوري وتجهيزها وإعادتها لأرض الملعب، مع إمكانية تغيير قطع غيار معينة في حال الحاجة لذلك.
تمثّل استضافة بطولة كأس آسيا والمحيط الهادئ للروبوتات 2025 (روبوكب) محطةً فارقة لجامعة خليفة خاصة، ولإمارة أبوظبي ولدولة الإمارات العربية المتحدة ولمنظومة الروبوتات على مستوى المنطقة، بشكل عام، حيث تُبرز هذه الاستضافة الدور الريادي لأبوظبي كمركز إقليمي للبحث والتطوير في مجالات الروبوتات المتقدمة والذكاء الاصطناعي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
