احتفلت «جامعة السوربون أبوظبي»، مساء أمس، بتخريج الدفعة السادسة عشرة من طلبتها تحت رعاية ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، رئيسة مجلس أمناء الجامعة.وهنّأ زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السموّ رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة في كلمته خلال الحفل الخريجين. مؤكداً أنهم الجيل الذي نعقد عليه الآمال لتقديم الحلول وابتكار طرائق جديدة للتعامل مع التحديات وقيادة التحول نحو عالم أكثر تطوراً واستدامة وأكثر إنسانية وتعاوناً.وقال مخاطباً الخريجين: «فلتكن شهادتكم العلمية جواز عبور نحو التأثير، لا مجرد وثيقة عبور نحو وظيفة أو حياة مهنية، ولكي تصنعوا أثراً في عصركم، وتكونوا قادةً ملهمين لغد مشرق، عليكم بالاستعداد الدائم».وشملت الدفعة السادسة عشرة تخريج 223 طالباً وطالبة منهم 170 بكالوريوس و53 ماجستير، وتعكس هذه الدفعة التنوع الذي تتسم به جامعة السوربون أبوظبي، إذ تضم 176 خريجة و47 خريجاً من 34 جنسية مختلفة.ووصلت نسبة الخريجين الإماراتيين إلى 63.2% من إجمالي الطلبة، ما يضيء على التزام الجامعة الراسخ بتنمية المواهب المحلية.وتضمنت الدفعة 116 خريجاً من كلية القانون والاقتصاد وإدارة الأعمال، و50 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية، و57 من كلية العلوم والهندسة وإدارة الوثائق والمعلومات.وقال نيكولاس نيمتشينو، سفير الجمهورية الفرنسية لدى الدولة: الاستثمار في الابتكار والشباب كان على الدوام رهاناً رابحاً، لا سيما أنهم الركائز الأساسية التي تعتمد عليها الدول للاستعداد للمستقبل.وتطرقت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة الجامعة، في كلمتها، إلى مرونة الخريجين والرسالة الإنسانية الأصيلة للجامعة، مؤكدة أنهم يمتلكون الآن الأدوات الأساسية، وهي المنطق والمعرفة والتفكير النقدي.وأكد خريجون الدور المهم للجامعة في تأهيل طلابها بالشكل الأمثل للمستقبل وتزويدهم بالمعارف والمهارات الحديثة، لتعزيز مسيرتهم المهنية. والتنوع الذي تتسم به الجامعة يعكس ما تزخر بها دولة الإمارات من تنوع ثقافي فريد.