أطلق سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي الرياضي، أمس، «الخطة الرياضية لدبي 2033» التي ترسم ملامح مستقبل القطاع الرياضي في دبي خلال الفترة المقبلة، وتهدف إلى تعزيز تنافسيته، والارتقاء بمكانة دبي على خارطة الرياضة العالمية. جاء ذلك خلال فعالية خاصة نظمها مجلس دبي الرياضي في مجمع ند الشبا الرياضي، لاستعراض أبرز ملامح ومستهدفات الخطة الرياضية الجديدة لدبي، وذلك بحضور نخبة من المسؤولين ونجوم الرياضة المحلية والعالمية، وممثلي الاتحادات والمؤسسات الرياضية، والعديد من الشركاء ومنظمي الفعاليات الرياضية. وشهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم إطلاق التصميم الجديد للهوية الرياضية لدبي ليكون شعاراً يعبّر عن التطلعات المستقبلية للرياضة في دبي، ويجسد حرصها على تعزيز ريادتها ومكانتها في المشهد الرياضي العالمي لتصبح من أهم وأفضل مدن العالم دعماً واستقطاباً للرياضيين والفعاليات الرياضية، حيث تم اختيار التصميم الجديد من بين آلاف المشاركات من المصممين والمبدعين. وقال سموه: «أطلقنا رؤية مستقبلية متكاملة وطموحة لرياضة دبي ترتكز على تعزيز تنافسية القطاع الرياضي، وتوظيف فرصه الواعدة، والاستثمار في دعم وإعداد المواهب الشابة للوصول إلى مزيد من الإنجازات الرياضية المشرفة، ودعم تنظيم كبريات الفعاليات الرياضية على أرض دبي، لتكون من أهم الوجهات العالمية في مجال الرياضة». وأضاف سمو رئيس مجلس دبي الرياضي: «نؤمن في دبي بأن الرياضة عنصر أساسي في تنمية وتحقيق جودة حياة المجتمع وصناعة المستقبل، لذلك سنركز خلال المرحلة المقبلة على تمكين الأندية الرياضية العامة والخاصة، ودعم المواهب الرياضية للوصول إلى العالمية انطلاقاً من دبي، وتعزيز المشاركة المجتمعية في مختلف الرياضات، وتطوير المرافق والملاعب الرياضية واستضافة أهم البطولات والأحداث العالمية». وأوضح سموه أن مجلس دبي الرياضي سيعمل على تحقيق مستهدفات هذه الخطة، بالتعاون مع الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص لتصميم مستقبل القطاع الرياضي ليكون أكثر تنافسية واستدامة، ومحركاً رئيساً لنمو دبي وزيادة إسهام القطاع الرياضي في الناتج المحلي السنوي لإمارة دبي، بما ينعكس على صحة وسعادة وحيوية أفراد المجتمع، داعياً سموه جميع المؤسسات والأفراد إلى الإسهام الفاعل في تنفيذ هذه الخطة وتحقيق أهدافها الطموحة، لتظل دبي دائماً مدينة الريادة والتميز والإبداع في كل المجالات. وقال سموه: «نريد لدبي أن تكون الوجهة العالمية الأولى للرياضة والرياضيين، من خلال بناء منظومة رياضية أكثر مرونة وقدرة على الابتكار والتنافسية، وتعزيز حضورنا الرياضي على المستوى العالمي، بما يواكب طموحات دبي لأن تكون حاضنة لأفضل المواهب الرياضية، ومنصة داعمة ينطلق منها مزيد من الإنجازات والنجاحات العالمية». وأكد سموه أن «القمة العالمية للرياضة» التي تستضيفها دبي في ديسمبر المقبل، ستكون بمثابة فرصة نموذجية لتسليط الضوء على مستهدفات الخطة الرياضية لدبي 2033 أمام الحضور من أهم نجوم الرياضة العالمية، وصناع القرار والمسؤولين وممثلي الاتحادات والمؤسسات، والشركات الرياضية المحلية والعالمية. ركائز استراتيجية وتركز «الخطة الرياضية لدبي 2033» على أربعة ركائز رئيسة، تشمل المجتمع، والفعاليات، والأندية، والمواهب، وتهدف إلى بناء منظومة رياضية متكاملة تجمع بين التطوير المجتمعي والتميز التنافسي والإدارة الفاعلة، بما يواكب التطور السريع الذي تشهده دبي في مختلف القطاعات، بما يتماشى مع التحولات المستقبلية في القطاع الرياضي العالمي، ويُسهم في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33). البرنامج والمبادرات وتتضمن الخطة التي يشرف عليها مجلس دبي الرياضي 19 برنامجاً رئيساً و75 مبادرة مختلفة، تهدف إلى تطوير البنية الرياضية في الإمارة، وتعزيز مشاركة المجتمع في الأنشطة الرياضية، وتحفيز أفراده على تبني أسلوب حياة صحية ونشيطة، وتطوير وتأهيل المواهب الرياضية الواعدة، وفق أحدث وأنجح الممارسات العالمية في انتقاء وتطوير الموهوبين. 17 رياضة ذات أولوية وحدّدت الخطة الجديدة 17 رياضة ذات أولوية ضمن ثلاث فئات رئيسة هي الرياضات الناشئة، مثل البادل والرياضات القتالية، والرياضات الإلكترونية التي تشهد نمواً متسارعاً واعداً، والرياضات المجتمعية مثل الجري والسباحة التي تُسهم في تعزيز المشاركة المجتمعية والصحة العامة، والرياضات ذات الصدى العالمي مثل الغولف والكريكت وكرة السلة، التي تجمع بين الجاذبية الجماهيرية والعائد الاقتصادي الكبير. مستهدفات مهمة وتتضمن مستهدفات «الخطة الرياضية لدبي 2033»، زيادة حجم إسهام القطاع الرياضي في الناتج المحلي لدبي من 10.17 مليارات درهم إلى 18.3 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2033، وزيادة عدد ممارسي الرياضة في دبي من 1.6 مليون إلى 2.6 مليون شخص، ورفع عدد الحضور في الفعاليات الكبرى التي تستضيفها دبي على مدار العام من 1.67 مليون فرد إلى 4.1 ملايين. إطار تنفيذي وسيعمل مجلس دبي الرياضي على تطبيق آليات حوكمة دقيقة لمتابعة تنفيذ البرامج والمبادرات، مع اعتماد مؤشرات أداء رئيسة لقياس التقدم وفق الأهداف المحددة. كما ستُفعل آليات للتعاون المؤسسي مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لضمان استدامة المشروعات، وتعزيز كفاءة الاستثمار في البنية الرياضية. دبي مدينة الرياضة والسعادة وتجسد الخطة الاستراتيجية الجديدة التزام دبي ببناء مجتمع صحي نشط ومستدام، وتُعزّز مكانتها كعاصمة للرياضة في المنطقة، ووجهة عالمية تستقطب الرياضيين والمواهب والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم، ضمن رؤية طموحة تمتد حتى عام 2033، وتواصل تعزيز مكانة دبي في مؤشرات السعادة وجودة الحياة عالمياً. الأهداف الرئيسة للخطة • زيادة إسهام القطاع الرياضي في الناتج المحلي لدبي من 10.17 مليارات درهم إلى 18.3 مليار درهم سنوياً بحلول عام 2033. • زيادة عدد ممارسي الرياضة في دبي من 1.6 مليون إلى 2.6 مليون شخص. • رفع عدد الحضور في الفعاليات الكبرى بدبي من 1.67 مليون فرد إلى 4.1 ملايين على مدار العام. منصور بن محمد: • سنركز خلال المرحلة المقبلة على تمكين الأندية الرياضية العامة والخاصة، ودعم المواهب الرياضية للوصول إلى العالمية انطلاقاً من دبي. • نريد لدبي أن تكون الوجهة العالمية الأولى للرياضة والرياضيين، من خلال بناء منظومة رياضية أكثر مرونة وقدرة على الابتكار والتنافسية. • 4 ركائز رئيسة للخطة: المجتمع والفعاليات والأندية والمواهب. • 19 برنامجاً رئيساً و75 مبادرة مختلفة ضمن الخطة. • 17 رياضة ستركز عليها الخطة ضمن 3 فئات رئيسة هي: الرياضات الناشئة والمجتمعية والرياضات ذات الصدى العالمي. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App