استكمالًا للجزء الأول من المقالة إليكم هل Pirate Yakuza In Hawaii تتفوق على The Man Who Erased His Name؟ (الجزء الثاني والأخير)
أي لعبة تقدم ألعابًا مصغرة أفضل؟
- الفائز: Pirate Yakuza In Hawaii

لا يمكن تخيل لعبة من سلسلة “Like A Dragon” بدون الألعاب المصغرة التي أصبحت عنصرًا أساسيًا في التجربة. فلطالما اشتهرت السلسلة بتقديم أنشطة جانبية ممتعة وغنية بالتفاصيل، تمنح اللاعبين فواصل ترفيهية بين المعارك والمغامرات الرئيسية. وبالفعل، فإن “The Man Who Erased His Name” توفر مجموعة واسعة من هذه الألعاب المصغرة، بدءًا من ألعاب السهام (Darts) والشوغي (Shogi) والغولف والماجونغ والبوكر، وصولًا إلى الكاريوكي وألعاب الأركيد الكلاسيكية مثل “Virtua Fighter 2″ و”Fighting Vipers 2”. وحتى في مخبأ كيريو، يمكن للاعبين الاستمتاع بمجموعة من ألعاب “Master System”، بالإضافة إلى عودة لعبة السباقات الصغيرة “Pocket Racer” التي تلقى شعبية كبيرة بين عشاق السلسلة.

لكن على الرغم من هذه التشكيلة القوية، فإن “Pirate Yakuza In Hawaii” لا تكتفي فقط بتقديم نفس الألعاب المصغرة، بل تضيف إليها مجموعة أخرى تعزز من التجربة وتجعلها أكثر تنوعًا وإمتاعًا. فهذه اللعبة تقدم أفضل نسخة من لعبة الضرب بالمضرب (Batting Cage) في تاريخ السلسلة، بالإضافة إلى لعبة الطهي الجديدة “Goro Goro Kitchen”، التي تضيف لمسة فريدة إلى التجربة. كما تعود لعبة التصوير “Sicko Snap” التي ظهرت لأول مرة في “Infinite Wealth”، جنبًا إلى جنب مع “Crazy Delivery” ولكن مع مسارات محسنة أكثر تحديًا.
ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ تعود لعبة السباقات “Dragon Kart”، المستوحاة من سلسلة “Mario Kart”، مما يضيف عنصرًا آخر من التحدي والمتعة. أما بالنسبة لألعاب الأركيد، فإن التشكيلة في “Pirate Yakuza In Hawaii” تتفوق بوجود “Virtua Fighter 3” و”Spikeout”، وهي إضافات تجعل التجربة أكثر ثراءً، خاصة إذا كنت من عشاق ألعاب القتال الكلاسيكية. وعلى الرغم من أن “The Man Who Erased His Name” تقدم لعبة “Sonic The Fighters”، إلا أنها لا ترقى إلى مستوى “Spikeout” من حيث الإثارة والتحدي.
العنصر الوحيد الذي تتفوق فيه “The Man Who Erased His Name” هو وجود “Cabaret Club”، رغم كونه ذا طابع غريب بعض الشيء، بالإضافة إلى طور “Pocket Racer”، الذي يُعد أحد أبرز جوانب تلك اللعبة، حيث تم تصميمه بعناية ليكون أكثر من مجرد سباقات مصغرة، بل يشكل تجربة قائمة بذاتها. ومع ذلك، فإن هذا ليس كافيًا لمنافسة التشكيلة الضخمة والمتنوعة التي تقدمها “Pirate Yakuza In Hawaii”، مما يجعلها بلا شك الفائزة في هذه الفئة.
أي لعبة تقدم معارك كولوسيوم أفضل؟
- الفائز: Pirate Yakuza In Hawaii

تعد معارك الكولوسيوم عنصرًا جوهريًا في كل من “The Man Who Erased His Name” و”Pirate Yakuza In Hawaii”، حيث توفر تجربة قتال تكتيكية تعتمد على تجميع فريق من المقاتلين وخوض معارك شرسة ضد مجموعات من الأعداء. وعندما تم تقديم هذا الطور لأول مرة في “The Man Who Erased His Name”، كان إضافة رائعة زادت من عمق القتال داخل اللعبة.
ولكن “Pirate Yakuza In Hawaii” لم تكتفِ فقط بتكرار هذه الصيغة، بل أعادت تصورها بطريقة أكثر إثارة. فبدلًا من أن يكون فريقك مجرد مجموعة من المقاتلين ينتظرون أوامرك داخل نادٍ مغلق، أصبحوا جزءًا من طاقم القراصنة الخاص بك، يجوبون البحار معك ويشاركون في مغامراتك البحرية. هذا التغيير البسيط أضفى طابعًا جديدًا تمامًا على التجربة، مما جعلها أكثر انسجامًا مع أجواء اللعبة وأضفى طابعًا سينمائيًا جذابًا على القتال.
بالإضافة إلى ذلك، فإن “Pirate Yakuza In Hawaii” تقدم معارك بحرية ضمن طور الكولوسيوم، وهو ما يضيف بُعدًا جديدًا تمامًا إلى القتال. فبينما كانت معارك “The Man Who Erased His Name” تعتمد فقط على المواجهات الأرضية، فإن إدراج القتال البحري جعل التجربة أكثر تنوعًا وديناميكية. وبالنظر إلى أن “The Man Who Erased His Name” كانت صاحبة الفكرة الأصلية، فإنه لا يمكن إنكار مساهمتها، ولكن “Pirate Yakuza In Hawaii” أخذت هذا العنصر إلى مستوى آخر، مما يجعلها الفائزة بجدارة.
أي لعبة هي الأفضل؟
- الفائز: Pirate Yakuza In Hawaii

على الرغم من أن “The Man Who Erased His Name” قدمت تجربة قوية لمحبي كيريو، إلا أن “Pirate Yakuza In Hawaii” تفوقت في كل جانب تقريبًا. فهي لا تقتصر على تقديم نظام قتال أكثر متعة وألعاب مصغرة أكثر تنوعًا، بل إنها توسع نطاق تجربة اللعب بطرق تجعلها أكثر إثارة.
فلعبة “The Man Who Erased His Name” نجحت في إعطاء كيريو فرصة جديدة ليعود إلى الواجهة، وأتاحت للاعبين استخدام “Spider Gadget”، مما أضفى على القتال مستوى جديدًا من الحرية والابتكار. كما أن طور “Pocket Racer” في هذه اللعبة كان أحد أفضل الإضافات، وقد استحوذ على إعجاب العديد من اللاعبين. ولكن في نهاية المطاف، لم تكن هذه الميزات كافية لجعلها تتفوق على تجربة “Pirate Yakuza In Hawaii”.
ما يجعل “Pirate Yakuza In Hawaii” تجربة متميزة هو أنها تبني على الأسس التي وضعتها “The Man Who Erased His Name”، لكنها تطورها في كل جانب ممكن. فأسلوب القتال أكثر سلاسة، والألعاب المصغرة أكثر تنوعًا، ومعارك الكولوسيوم أصبحت أكثر انخراطًا في عالم اللعبة، مما يجعل التجربة بشكل عام أكثر عمقًا وإثارة.
بطبيعة الحال، قد يفضل البعض القصة الأكثر جدية في “The Man Who Erased His Name”، أو يجدون أن طور “Pocket Racer” وحده كافٍ ليجعلهم يميلون إلى هذا الإصدار. ولكن من حيث التجربة العامة، فإن “Pirate Yakuza In Hawaii” هي اللعبة الأكثر تفوقًا. لذا، إذا كنت تبحث عن مغامرة مثيرة مليئة بالمحتوى الغني والقتال الممتع، فإن حياة القراصنة مع ماجيما هي الخيار الأمثل لك!
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.