قدمت النقابة العمالية المستقلة لبريطانيا (IWGB) دعاوى قانونية ضد شركة Rockstar Games، متهمة إياها بأن طرد 31 موظفًا في بداية نوفمبر يمثل "تمييزًا ضد النقابات".

أوضحت IWGB في بيان أن الموظفين الثلاثين تم استهدافهم بسبب مشاركتهم في مجموعة دردشة خاصة على Discord تتعلق بأنشطة النقابة والتنظيم. وقالت النقابة:

نحن نمثل الموظفين الذين تم طردهم من Rockstar Games في ظروف نعتقد أنها ترقى إلى مستوى التمييز والطرد الجماعي المرتبط بأنشطة النقابة. رغم محاولاتنا للتفاوض مع Rockstar لحل الأمر ودياً، رفضت الشركة واستمرت في إنهاء عضوية أعضاء النقابة بطريقة غير مقبولة وغير قانونية. وبناءً عليه، قدمنا الآن دعاوى قانونية رسمية ضد Rockstar نيابة عن المدعين.

وادعت النقابة أن تصرف Rockstar يشكل تمييزًا ضد النقابات ووضعًا في القائمة السوداء. ووصفت النقابة الطرد بأنه كان "صارخًا" و"قاسيًا" بهدف تفكيك النقابة. وقد تم تقديم الدعوى إلى المحكمة، ومن المقرر تحديد موعد الجلسة الأولى للنظر فيما إذا كان المدعون مؤهلين للحصول على تعويض مؤقت.

رفضت Rockstar الاتهامات بتفكيك النقابة، مؤكدة في البداية أن الموظفين طُردوا بسبب "سلوك جسيم، ولا سبب آخر"، ثم أوضحت لاحقًا أنهم طُردوا لتسريب "معلومات سرية في منتدى عام"، ونفت IWGB هذا الادعاء، مؤكدة أن الأشخاص غير التابعين لـ Rockstar في مجموعة Discord كانوا منظمي النقابة فقط.

في الأسبوع الماضي، نظم الموظفون المطرودون ومؤيدوهم احتجاجات أمام مكاتب Rockstar و Take-Two في المملكة المتحدة، مطالبين بإعادة الموظفين إلى عملهم.

تواصلت IGN مع Take-Two للتعليق.