العاب / سعودي جيمر

أفضل ألعاب الفيديو المرخصة لهذا الجيل حتى الآن – الجزء الأول

  • 1/5
  • 2/5
  • 3/5
  • 4/5
  • 5/5

في زمنٍ مضى، كانت الألعاب المرخَّصة (Licensed Video Games) تحمل سمعة مستحقة بوصفها أعمالًا رخيصة، ومستعجلة، وسيئة إلى حدٍ يدعو للدهشة. ففي تسعينيات القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة، بدا وكأنّ كل ضخم أو كرتوني شهير يصاحبه لعبة مقتبسة تُنتج على عجل وتُلقى على رفوف المتاجر قبل موعد العرض الأول مباشرة.

ومع أنّ بعض الاستثناءات اللامعة ظهرت هنا وهناك -مثل بعض ألعاب James Bond الجيدة أو عدد محدود من ألعاب Disney المميزة- فإنّ القاعدة العامة كانت واضحة: الألعاب المرخَّصة كانت نكتة متداولة في الصناعة.

ias

ثم جاء عام 2009، وتغيّر كل شيء. فقد تمكنت Batman: Arkham Asylum من إعادة تعريف هذا النوع بالكامل، ليس فقط برفع مستوى الجودة، بل بإثبات ما يمكن أن يحدث عندما يحصل مطوّر موهوب على الوقت والميزانية والحرية الإبداعية اللازمة للتعامل مع علامة تجارية بحرص واحترام.

وفي السنوات الأخيرة، حدث تحول ملحوظ. فما زالت بعض الإخفاقات تظهر -مثل The Lord of the Rings: Gollum أو Suicide Squad: Kill the Justice League-، لكن معظم الألعاب المرخَّصة الحديثة باتت تصدر بجودة عالية وطموح واضح، وتتأرجح بين “جيدة ومتماسكة” وصولًا إلى ألعاب تستحق المنافسة على لقب لعبة العام.

إليك بعض الألعاب المرخَّصة التي صدرت بين عامي 2020 و2025 والتي لم تكتفِ بتحدي التوقعات، بل تجاوزتها بالكامل.

Marvel’s Spider-Man 2

كما ذُكر في المقدمة، كانت Batman: Arkham Asylum نقطة التحول الكبرى في تاريخ الألعاب المرخَّصة، ولم يمر وقت طويل حتى رغبت Marvel في السير على النهج نفسه. وبعد سنوات من المحاولات المتذبذبة، جاءت Marvel’s Spider-Man (2018) لتمنح الشخصية المعالجة الضخمة التي تستحقها على مستوى ألعاب الـAAA.

لطالما احتفظت Spider-Man 2 على جهاز PS2 بلقب أفضل لعبة للرجل العنكبوت، ولم يقترب شيء من مستواها لسنوات، إلى أن تدخلت Insomniac. فقد نجح ظهورها الأول على PS4 في إتقان الحركة والتجوال والقتال، وقدمت سردًا عاطفيًا احترم شخصية Peter Parker وهويته البطولية، مع نهاية مؤثرة تركت صدى طويلًا. كانت اللعبة فعلًا بمثابة عنوان رئيسي للجهاز وإحدى أبرز إصداراته.

وبعد الإصدار الجانبي المميز Miles Morales، جاء الرهان الأكبر: Spider-Man 2. التوقعات كانت هائلة، ولحسن الحظ نجحت Insomniac من جديد. تناولت اللعبة حكاية بدلة الـsymbiote بالتوازي مع حبكة Harry Osborne، أي قصتين عانت الأعمال السينمائية من تقديمهما في الماضي.

والنتيجة كانت جزءًا ثانويًا ناضجًا وواثقًا، حافظ على ما نجح سابقًا وأضاف طبقات جديدة من العمق العاطفي والآليات المحسّنة. حصل Venom أخيرًا على الاهتمام الذي يستحقه، وقدّم الراحل Tony Todd أداءً صوتيًا استثنائيًا جمع بين الرهبة والعاطفة.

هذه اللعبة تُجسّد ما يجب أن تكون عليه الألعاب المرخَّصة: فريق يفهم العلامة التجارية، ويحترم إرثها، ويعرف كيف يدفعها إلى الأمام.

Batman: Arkham Shadow

عندما صدرت Batman: Arkham VR عام 2016، كانت مفاجأة مذهلة. إذ وجد اللاعب نفسه واقفًا في Batcave، ينظر إلى انعكاسه وهو يرتدي البدلة، ويتعرض لهجمات نفسية من Scarecrow. لكن بعد زوال تأثير الدهشة، اتضح أنها ليست لعبة مكتملة بقدر ما كانت تجربة قصيرة. ما أراده المعجبون حقًا هو لعبة Arkham كاملة داخل الواقع الافتراضي. وبحلول عام 2024، أصبح هذا حقيقة.

فاللعبة Arkham Shadow، -الحصرية لجهاز Quest 3 من تطوير Camouflaj (الفريق نفسه وراء لعبة Iron Man VR الناجحة)- لا تكتفي بوضع اللاعب في دور Batman أثناء المشاهد، بل تجعله يطير بين الأسطح، ويتسلل عبر الفتحات، ويوجه اللكمات، ويطبّق فعليًا مهارات “أعظم محقّق في العالم”.

تقع أحداث اللعبة بين Arkham Origins وArkham Asylum، حيث يواجه Bruce الشاب خصمًا أقل شهرة هو Rat King، داخل مدينة Gotham أصغر نطاقًا ولكنها مكثفة الأجواء. يعتمد القتال على أسلوب Free-Flow المعروف في السلسلة، لكنه مترجم إلى حركة VR، وهو أكثر سلاسة مما قد يتوقعه اللاعب، وإن كان مرهقًا في بعض اللحظات.

الأداء الصوتي متقن، والقصة تغوص في أزمة هوية Batman -كما هو متوقع- والمظهر العام للعبة مذهل بالنظر إلى أنها تعمل على جهاز مستقل دون حاسوب.

قد لا تكون هذه اللعبة الأكبر أو الأكثر جرأة في سلسلة Arkham، لكنها بلا شك الأكثر غمرًا في التجربة، وهذا هو جوهرها. فبعد سنوات من الانتظار، تمنح Arkham Shadow اللاعبين أخيرًا فرصة لارتداء القناع والشعور حقًا بأنهم Batman.

Teenage Mutant Ninja Turtles: Shredder’s Revenge

إذا كنت طفلًا في التسعينيات، فقد كانت سلاحف Teenage Mutant Ninja Turtles جزءًا لا يمكن الهروب منه: ورسوم، وحقائب طعام مدرسية، وبدلات مطاطية رديئة، وكل ما يخطر في البال. ومن الطبيعي أنّ فكرة الجمع بين هذا الزخم وألعاب الفيديو كانت تبدو وكأنها جميل. إلى أن ظهرت لعبة Teenage Mutant Ninja Turtles على جهاز NES عام 1989، وسرعان ما حطّمت ذلك الحلم بصعوبتها القاسية، وبأعدائها الذين لا يعرفهم أحد.

لحسن الحظ، جاء إصدار الآركيد في العام نفسه ليعوّض ذلك بالكامل: رسوم سلسة، ولعب تعاوني لأربعة لاعبين، وخصوم من نفس عالم الرسوم المتحركة، ولمسات مقتبسة من القصص المصوّرة جعلت الجميع يشعر بأنه في مكانه الصحيح. سيطرت اللعبة على الساحة، واعتمدت Konami على تلك الوصفة حتى انهار الترخيص والـBeat’em Up معًا.

لكن بعد عقود طويلة، جاءت Shredder’s Revenge لتقدّم ما اعتقد الجميع أننا لن نحصل عليه مجددًا: خليفة روحية مكتملة ومتقنة للنمط القديم.

من تطوير Dotemu، تستعيد اللعبة روح Hyperstone Heist وتبني عليها، مع رسومات Pixel Art رائعة، ولعب تعاوني سَلِس، وتحسينات حديثة مثل الانزلاق الدفاعي، والترقيات، وخيارات الصعوبة. إنها تجربة سريعة، ومنسابة، وممتلئة بطاقة حنين صادرة من فريق يعرف تمامًا ما الذي يجعل هذه السلسلة محبوبة.

والأجمل أنّ اللعبة أعادت إشعال الاهتمام بالسلسلة بأكملها. فقد كان إصدار Splintered Fate (الروغلَيك) ممتازًا، وهناك لعبتان جديدتان قادمتان: The Last Ronin، ولعبة واقع افتراضي جديدة.

اتضح أن السلاحف لم تنتهِ بعد، وShredder’s Revenge كانت العودة التي تستحقها السلسلة.

اذا شفت اسمي هنا فمعناتها أن الموضوع اشتغل عليه أكثر من واحد من فريق العمل، أو انه تصريح رسمي باسم الموقع. بس لا تخلي هالشي يمنعك من انك تتابعني في تويتر وانستقرام. عادي لا تستحي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سعودي جيمر ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سعودي جيمر ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا