في سابقة هي الأولى من نوعها، نجح 3 نحالين عضويين من محافظة القطيف في نقل 450 خلية نحل من المحافظة إلى منطقة الرياض ثم إلى المجمعة، بهدف إنتاج عسل المانجروف والسدر البري العضوي.
وقال النحال علي العلي، أحد المشاركين في هذه التجربة الرائدة، إنهم بدأوا إنتاج عسل المانجروف قبل أربع سنوات، وكانوا يأملون في تحقيق إنتاجية أكبر هذا العام، حيث تم إدخال 4000 خلية نحل إلى مواقع أشجار المانجروف الخمسة المخصصة لذلك.

ومع ذلك، أدت بعض الظروف الجوية الصعبة، مثل ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض الرطوبة، إلى انخفاض الإنتاج إلى 12 طنًا هذا العام، على الرغم من أنها لا تزال كمية أكبر من العام الماضي.

إنتاج العسل العضوي

وأشار إلى أن أهم ما يميز هذا العام هو نجاح ثلاثة نحالين عضويين في نقل خلاياهم إلى منطقة الرياض، وتحديدًا إلى موقع ثادق، لإنتاج عسل الطلح، ثم إلى المجمعة، إلى فيضة أم الديابة، لإنتاج عسل السدر البري.
وأكد أنهم يمتلكون شهادات عضوية منذ عام 2023، وأنهم نقلوا خلاياهم إلى مناطق عضوية، وأن هذه التجربة الجديدة كانت ناجحة.

وأعرب العلي عن أمله في أن يتمكنوا في المستقبل من الانتقال إلى محميات أكبر، مشيرًا إلى أن عدد النحالين العضويين في محافظة القطيف يبلغ حاليًا 8 أفراد، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى أكثر من 15 نحالًا بحلول نهاية عام 2024.
وأشار إلى ان هذه التجربة تعتبر خطوة مهمة في تطوير قطاع إنتاج العسل العضوي في المملكة، وتعكس التزام النحالين بتقديم منتجات عالية الجودة ومستدامة.