عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

آلاف لقوا مصرعهم فجأة وآخرون ابتلعتهم الأرض.. هذه "ليلة تأرجحت فيها مباني إيران"!

تم النشر في: 

16 سبتمبر 2024, 11:38 صباحاً

تعرضت مدينة تاباس الإيرانية، التي تشتهر بمناظرها الطبيعية وآثارها لزلزال عنيف في 16 سبتمبر عام 1978، ما أدى إلى مقتل 15 ألف شخص من بين مجمل السكان البالغ حينها 17 ألفًا.

الزلزال الذي ضرب هذه المنطقة الواقعة بشرق إيران كان مركزه في مدينة تاباس، وقد أودى في المجموع بحياة 25000 شخص. بينهم 15000 من سكان المدينة المنكوبة.

الزلزال الذي دمر مدينة تاباس كان بقوة 7.7 درجة بمقياس ريختر، وقد استمر لمدة 3 دقائق؛ حيث وقع تاباس ليلة 16-17 سبتمبر 1978، بالتزامن مع خسوف كلي للقمر في شمال شرق إيران، والذي فسره السكان لاحقًا على أنه علامة سيئة.

وتقع منطقة مدينة تاباس على بعد 500 كم جنوب عشق أباد، وموقعها داخل الصدع التركماني الإيراني النشط زلزاليًا.

مع ذلك الخبراء يقولون إن الصغر النسبي للمنطقة الذي وقعت به الكارثة ساهم في الحد من عدد الضحايا بالمجمل، لكن بالنسبة لمدينة تاباس كانت الخسائر مأساوية تمامًا. آلاف من الأشخاص لقوا مصرعهم فجأة تحت أنقاض منازلهم المبنية من الطوب، فيما ابتلعت انشقاقات أرضية أعدادًا أخرى من السكان.

وعلى الرغم من أن الأضرار البشرية والمادية الجسيمة التي اقتصرت على مدينة تاباس والمناطق المحيطة بها، إلا أن هذا الزلزال كان قويًا جدًا، وشعر به سكان ثلثي الأراضي الإيرانية.

ثلاثة دقائق من الزلزال ألحقت دمارا كبيرا بأكثر من 40 قرية في دائرة نصف قطرها حوالي 100 كيلو متر من المركز، حتى أن مباني تأرجحت في العاصمة طهران التي تبعد أكثر من 600 كيلو متر من تاباس، وفق ما نقلت "روسيا اليوم".

قبل ذلك جرى في 17 و24 يونيو عام 1974، تسجيل هزتين أرضيتين ضعيفتين في مدينة تاباس، ووقعت أيضًا في ذلك الوقت هزة ثالثة ضعيفة بالقرب من مدينة عشق أباد، ثم ساد هدوء زلزالي لأكثر من أربع سنوات.

الوضع تغير في 7 سبتمبر 1978، حين تعرضت منطقة عشق أباد لصدمة زلزالية ضعيفة، وبعد 10 أيام، ضرب الزلزال العنيف ليلة 16 إلى 17 سبتمبر 1978 المنطقة، وكاد أن يقضي على جميع سكان مدينة تاباس.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا