عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

"البكيري" في "كتاب ": المكتبة العربية في صناعة الوثائقيات لم تُغطِّ كل الموضوعات في حياتنا

تم النشر في: 

27 سبتمبر 2024, 6:01 مساءً

قال منتج الأفلام الوثائقية إبراهيم البكيري: "إن المكتبة العربية في صناعة الوثائقيات لم تُغطِّ كل الموضوعات القائمة في الحياة العربية؛ وربما يعود السبب إلى أن صناعة الأفلام الوثائقية صناعة تجارية".

وأوضح "البكيري" خلال ورشة عمل "صناعة الفيلم الوثائقي"، التي أقيمت في معرض للكتاب مساء اليوم الجمعة، أن صناعة الأفلام الوثائقية بأنواعها المختلة، سواء السياسية أو الطبيعية أو التاريخية أو الطبيعية، تطورت في العقد الأخير، وتغيرت هويتها الوثائقيات؛ بسبب دخول الشركات الضخمة في الإنتاج، مثل "نتفليكس" و"أمازون برايم".

وبيَّن أن طريقة كتابة الأفلام الوثائقية طريقة معقدة؛ لأنها تقوم على عملية تصوير لمدة ستة أشهر، يتمخض عنها كمية كبيرة من المادة المصورة، إضافة إلى أن عملية التصوير تحتاج إلى تحضير لمدة ثلاثة أشهر. ويكمن التحدي الأكبر في إنتاج الأفلام الوثائقية في المونتاج النهائي للمادة المصورة؛ فالفيلم الوثائقي، الذي مدته ساعة، يجري استخراجه من 86 ساعة تصوير.

ولفت إلى أن شهدت اهتمامًا ملحوظا خلال السنوات الأربع الأخيرة بصناعة الفيلم الوثائقي؛ إذ ظهرت قرابة ثمانية صناديق، تمول إنتاج الفيلم التسجيلي، منها الصندوق الثقافي، ومركز الملك عبدالعزيز العالمي "إثراء".

وأشار "البكيري" إلى أن الأفلام الوثائقية تُحرِّك فضول الإنسان، وتدفعه إلى البحث عن المعرفة؛ فالأفلام الوثائقية تقوم على الشعور بالدهشة، وتحريك شغف الإنسان إلى معرفة بواعث الدهشة.. ومن المهم في صناعة الفيلم الوثائقي أن تستوحي الفكرة، لا أن يحصل عليها.

وذكر أن الحروب العالمية ساهمت في توثيق جزء من العصر الحالي، وقدمته للبشر في العالم.

وقال "البكيري": "إن أحد التحديات التي تواجه صناعة الأفلام الوثائقية في السعودية والعالم العربي أن أفراد المجتمع يخافون من التصوير، ويرهبون الكاميرا، إضافة إلى أن إنتاج الفيلم الوثائقي يستغرق وقتًا طويلاً مقارنة بالفيلم السينمائي".

واعتبر أن "قطاع الأفلام الوثائقية يفتقر إلى الاستقلالية، وهي قيمة مهمة في صناعة الفيلم التسجيلي لخلق التأثير".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا