عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

في عمليةٍ استغرقت أكثر من 10 سنوات.. كيف حددت إسرائيل الموقع الدقيق لنصر الله؟

تم النشر في: 

29 سبتمبر 2024, 6:25 صباحاً

بينما أُعلن مقتل زعيم "حزب الله" حسن نصر الله، السبت؛ فإن التخطيط للقضاء عليه يعود لسنوات مضت، جمَع خلالها جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد) معلومات ثمينة من مصادر عدة.

ووفقًا لمسؤولين أمنيين إسرائيليين، بدأ الموساد في التخطيط لشن عملياته الأخيرة ضد "حزب الله" منذ أكثر من عقد، درس خلالها نقاط القوة والضعف لدى الجماعة، ونفّذ سلسلة من العمليات المباغتة على الأرض.

تحركات نصر الله ورفاقه تحت الأرض

وحسب تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية؛ فإن المعلومات الاستخباراتية لا تشير فقط إلى تحركات "نصر الله" ورفاقه تحت الأرض؛ بل أيضًا تحدد القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات والوصول إليه في مخبأه.

موقع الغرفة وعمق المخبأ

وقالت الصحيفة إن "المعلومات الاستخباراتية المقدمة لسلاح الجو الإسرائيلي، حددت الموقع الدقيق للغرفة التي اجتمع بها "نصر الله" مع كبار قادة "حزب الله"، وأيضًا عُمق المخبأ الذي كانوا يلجأون إليه لإبرام اجتماعات مهمة، ووضع خطط في محاولة لصد هجمات إسرائيل".

الزوايا التي يجب أن تضرب بها القنابل

كما سمحت المعلومات الاستخباراتية للطيارين الإسرائيليين بحساب الزوايا التي يجب أن تُضرَب بها القنابل، والارتفاع الذي يجب إطلاقها منه، للوصول إلى الجزء من المخبأ حيث يوجد "الصيد الثمين".

3 مصادر أساسية للمعلومات

وحسب "يديعوت أحرونوت"، لم يكن من الممكن الحصول على هذه المعلومات إلا من خلال سلسلة عمليات استخباراتية على مدى فترة طويلة من الزمن، تمتد لسنوات.

فمن أين حصلت إسرائيل على هذه المعلومات؟

وفق تقرير الصحيفة، هناك 3 مصادر أساسية لهذه المعلومات، هي:

الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي، التي تمد الاستخبارات العسكرية بمعلومات دقيقة عبر وسائل تكنولوجية حديثة.

الوحدة 504 في الجيش الإسرائيلي، التي تجمع معلومات من "مصادر بشرية" على الأرض.

الوسائل البصرية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي لتحديد إحداثيات ومواقع؛ إذ يعتمد في الغالب على طلعات الطائرات المسيرة فوق لبنان؛ لا سيما الجنوب والضاحية الجنوبية لبيروت.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا