دشن وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأحد، عدداً من عقود مشاريع الصيانة لجوامع ومساجد منطقة نجران بتكلفة تجاوزت 47 مليون ريال، تمثل 88 بالمئة من إجمالي مساجد وجوامع المنطقة، فيما ستصل نسبة الصيانة والتشغيل إلى 100 بالمئة لكافة جوامع ومساجد المنطقة بعد ترسية العقد الأخير خلال الأيام المقبلة.

جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لفرع الوزارة بمنطقة نجران، يرافقه وكلاء الوزارة ومديرو العموم، حيث استقبله مدير فرع الوزارة بمنطقة نجران المكلف الشيخ مشعل العتيبي ومديرو الإدارات بالمحافظات التابعة للفرع.

وعقب مراسم التدشين رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في تصريح صحفي شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - على ما يقدمانه من دعم لا محدود وعناية كبيرة لبيوت الله وتهيئتها بجميع الوسائل وسبل الراحة ليتمكن مرتادوها من أداء فريضة الصلاة بكل طمأنينة وسكينة وخشوع، وكذلك لدعمهم لبرامج وأنشطة الوزارة الدعوية المتنوعة والمتعددة والتي تدعو للوسطية والاعتدال المتوافق مع الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وتحارب الغلو والتطرف، ونشر العقيدة الصحيحة الصافية وبيان خطورة ما يخالفها من بدع وسلوكيات، منوهاً بما تحظى به مشاريع وبرامج الوزارة من اهتمام من قبل أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود وسمو نائبه الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز آل سعود، سائلاً الله سبحانه وتعالى ان يديم على البلاد نعمة الأمن والأمان وان يحفظ قادتها ويزيدهم عزاً وتمكيناً.

من ناحية أخرى، عقد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ اجتماعاً بمدير عام الفرع ومديري إدارات المساجد والدعوة والإرشاد بالمنطقة بحضور وكلاء الوزارة ومديري العموم فيها للاطلاع على سير العمل في الفرع والإدارات التابعة له وأبرز الخدمات التي يقدمها للمراجعين والمستفيدين، وكذلك الخدمات المقدمة لمرتادي بيوت الله، كما اطلع على سير المشاريع واحتياجات المنطقة من الخدمات المنوطة بالوزارة.

إثر ذلك استقبل "آل الشيخ" عدداً من المراجعين من أبناء المنطقة واستمع لطلباتهم ووجه بإنهاء معاملاتهم، عقب ذلك قام بجولة تفقدية على أقسام الفرع ومرافقه للوقوف على عمل منسوبي ومنسوبات الفرع، واستمع لطلباتهم وما يلبي احتياجاتهم للقيام بواجبهم وفق رسالة الوزارة وأهدافها العامة.