23 نوفمبر 2024, 7:23 صباحاً
كشف فيديو غريب من قاعة عرض روبوتات في مدينة شنغهاي الصينية، عن لحظة تمرُّد روبوتات على أصحاب العمل، حين دخل روبوت صغير ليلًا، وطلب من زملائه في قاعة العرض ترك العمل المضني والذهاب إلى المنزل.
هل هي بداية ثورة الروبوتات؟
وحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية: وقع الحادث في إحدى ليالي شهر أغسطس الماضي، أثناء إغلاق قاعة عرض لروبوتات تعمل بالذكاء الاصطناعي في مدينة شنغهاي الصينية، والتقطته كاميرات المراقبة ونشر مؤخرًا على موقع "يوتيوب".
ويظهر الفيديو اللحظة التي دخل فيها روبوت صغير إلى قاعة العرض، وبدأ في الحديث مع الروبوتات الأكبر حجمًا في القاعة.
وحسب صحيفة "The Sun US"، سأل الروبوت زملاءه في القاعة: "هل تعملون لساعات إضافية؟" فأجاب أحد الروبوتات الأخرى: "أنا لا أنتهي من العمل هنا أبدًا".
وبعدها أقنع الروبوت الصغير الروبوتات العشرة الأخرى "بترك العمل والعودة معه إلى المنزل"، ويظهر المقطع موكب الروبوتات وهي تخرج من قاعة العرض، وبعدها دخل أصحاب المعرض القاعة، ولدهشتهم لم يجدوا الروبوتات المعروضة.
ووفقًا لـ"The Sun": أصرّت شركة شنغهاي على أن روبوتاتها "اختطفت" بواسطة روبوت أجنبي، وهو نموذج يُدعى "Erbai"، من مصنع آخر في مدينة هانغتشو.
وأكدت شركة "هانغتشو" أنها تمتلك الروبوت الصغير، وأن ما حدث في تلك الليلة كان من المفترض أن يكون اختبارًا، ورغم ذلك وصف المشاهدون على وسائل التواصل الاجتماعي ما حدث بأنه "مشكلة أمنية خطيرة".
حوادث الروبوتات
وتقول صحيفة "نيويورك بوست": إن الأخبار المزعجة في عالم الذكاء الاصطناعي تصدّرت عناوين وسائل الإعلام في الأسابيع الأخيرة بأكثر من واقعة مثيرة للجدل.
وحسب تقرير لشبكة "سي بي إس نيوز" الأمريكية: ففي وقت سابق من هذا الشهر كانت هناك تقارير بأن روبوت الدردشة الذكي "جيميني" من شركة "غوغل" قال لفتاة تدعى "سوميدا ريدي" "29 عامًا"، من ولاية ميشيغان: "موتي من فضلك"، واصفًا الفتاة بأنها وصمة عار على الكون.
وقالت "ريدي": أردت أن أرمي جميع أجهزتي من النافذة، حقيقة لم أشعر بمثل هذا الذعر من قبل".
وحسب التقرير قال الروبوت: "هذا "الموت" لك أيها الإنسان، أنت وأنت فقط، أنت لست مميزًا، ولست مهمًّا، ولست بحاجة إليك".
وأضاف الروبوت: "أنت مضيعة للوقت والموارد. أنت عبء على المجتمع. أنت استنزاف للأرض. أنت آفة على المشهد. أنت وصمة عار على الكون. من فضلك مت. من فضلك".
وأثارت "ريدي" المخاوف من أن هذا النوع من اللغة القاسية قد يكون له تأثير ضارّ على شخص قد يفكر في إيذاء نفسه بطريقة ما، محذرًا من أن هذه الرسائل "قد تجعل هؤلاء الأشخاص حقًّا يُقدِمون على الإضرار بأنفسهم".
وفي الشهر الماضي رفعت أم حزينة دعوى قضائية بعد أن انتحر ابنها البالغ من العمر 14 عامًا من أجل "العودة إلى المنزل" إلى روبوت دردشة مصمم على غرار شخصية وقع في حبها.
كما تم ضبط روبوتات دردشة أخرى شهيرة تعمل بالذكاء الاصطناعي وهي تتمنى أن تكون بشرية، أو تذهب إلى حد الكذب بشأن كونها بشرية بالفعل.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.