عرب وعالم / السعودية / صحيفة اليوم

الأمازون.. حرائق الغابات تدمر منطقة تعادل مساحة إيطاليا

  • 1/3
  • 2/3
  • 3/3

اجتاحت عشرات الآلاف من الحرائق منطقة الأمازون البرازيلية خلال موسم حرائق الغابات الذي انتهى أخيرًا.
وذكرت منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" المعنية بحماية يوم الاثنين، أن الحرائق دمرت مساحة تعادل مساحة إيطاليا تقريبًا.
ومنذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر، جرى تسجيل نحو 135 ألف حريق، وفقًا للبيانات التي صدرت أخيرًا عن معهد أبحاث الفضاء، المسؤول عن المراقبة عبر الأقمار الصناعية.
أوضح المعهد أن هذا العدد يمثل زيادة بنسبة 44% تقريبًا عن الفترة نفسها من العام الماضي.

تضرر 130 ألف كيلومتر مربع

في منطقة الأمازون تضررت مساحة 130 ألف كيلومتر مربع من الحرائق.
وبالإضافة إلى ذلك، جرى تسجيل نحو 80 ألف حريق في منطقة السهول العشبية في سيرادو- بزيادة تبلغ نحو 64% مقارنة بالعام السابق.
ارتفاع معدلات الحرائق بالأمازون يهدد المناخ العالمي - وكالات

وشهدت الأراضي الرطبة في بانتانال 14500 حريق غابات، بزيادة قدرها 140% تقريبًا.
وقال الصندوق العالمي للطبيعة إن إجمالي 300 ألف كيلومتر مربع تضررت في المناطق الثلاث.

أهداف اتفاق باريس للمناخ

قال كونستانتين أوكس، المستشار الخاص بالبرازيل في الصندوق العالمي للطبيعة في ألمانيا: "في معظم الحالات، تكون الحرائق ناجمة عن حرق متعمد، وعام بعد الآخر، يجرى إحراق غابات قيمة، وذلك في المقام الأول لإفساح المجال أمام مزارع فول الصويا ومراعي الماشية".
وأضاف أنه "من دون غابات البرازيل، لا يمكن تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، ووقف إزالة الغابات أمر ضروري للغاية ولا بديل عنه لحماية المناخ".

عامان من الجفاف القياسي

وجه عامان من الجفاف القياسي ضربة قوية لأنجح اقتصاد مستدام في الأمازون بالبرازيل، والمتمثل في مصايد أسماك البيراروكو العملاقة.

عناصر من فرق إطفاء حرائق غابات الأمازون - رويترز

وأبلغ ما يقرب من ستة آلاف من السكان على ضفاف الأنهار في ولاية أمازوناس البرازيلية، والحاصلين على تراخيص بصيد الأسماك، عن انخفاض حاد في الإنتاج وارتفاع التكاليف.

أسماك البيراروكو في الأمازون

ويطلب هؤلاء السكان المساعدة من الحكومة الفيدرالية ويناقشون كيفية التكيف مع تغير المناخ. وبلغ إجمالي الصيد في العام الماضي 70% من الحصة المعتمدة من جانب الحكومة والتي تبلغ 100ألف و443 سمكة.

وقد يشهد هذا العام انخفاضًا أكبر، نظرا لأن العديد من المجتمعات لا تزال غير قادرة على صيد الأسماك.

مشكلات الجفاف في الأمازون

يمتد موسم الصيد من الأول من يونيو حتى الثلاثين من نوفمبر، وبدأ صيد أسماك البيراروكو في الأمازون منذ 25 عامًا في منطقة ماميراوا، واتسع نطاق هذا النشاط منذ ذلك الحين.
وهو الآن مصدر دخل مهم للسكان المحليين في 10 وحدات للحفاظ على البيئة المستدامة وثماني مناطق للسكان الأصليين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا