عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

ناقوس خطر أم فقدان للعقل؟!.. لحظة إشعال مسنّ النار في دار رعاية بالأردن!

تم النشر في: 

14 ديسمبر 2024, 10:45 صباحاً

تداولت وسائلُ التواصل مشاهدَ لمقطع يوثق لحظة قيام أحد المسنين بإشعال النار داخل دار المسنين "جمعية الأسرة البيضاء" بالعاصمة الأردنية عمان، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات.

وتظهر في الفيديو لحظة قيام المسنّ بإشعال غطاء يبدو أنه غطاء نوم ويضعه على أريكة؛ ما تسبب في اندلاع النيران في الدار.

وتساءل عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي حول دافع الرجل في قيامه بإشعال الحريق في الدار، وعن غياب مسؤولي الدار وقت وقوع الحادثة، وقال أحدهم: هل كان الرجل فاقدًا لقواه العقلية أم فاقدًا للشغف بالحياة؟.

في حين علق ناشط: "ناقوس خطر يدقّ في دور رعاية المسنين في الأردن.. كيف ترك هذا الرجل المسن الذي يعاني من ألزهايمر يتجول على رأسه في الدار ويحرقها؟ وفق ما نقلت "روسيا اليوم".

‏وأضاف: "طالما أن هناك نظام مراقبة بالكاميرات، فأين المسؤولون عن متابعتها أولًا بأول ومراقبة النزلاء؟ الآن بعد أن احترقت الدار يخرجون هذه اللقطات التي تدين تقصيرهم قبل غيرهم؟".‏

وقالت وكالة "عمون": إن عدد وفيات حريق "دار الضيافة للمسنين" ارتفع من 6 إلى 7 بعد وفاة مسنّة ثمانينية، اليوم السبت، متأثرة بإصابتها، وتمّ نقل جثمان المسنّة إلى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.

وتعتبر هذه الوفاة من ضمن الحالات الحرجة التي نُقلت إلى مستشفى "البشير" في عمان صباح الجمعة، وقالت مصادر: إن "جميع الوفيات لسيدات تتراوح أعمارهن من 57 - 85 عامًا، مضيفة أن "جميعهن قضين بسبب الاختناق".

وأكدت المصادر أنه "تم التقاط عينات من جثث الضحايا لإجراء فحص الجينات الوراثية للتأكد من هوياتهن".

ولفتت إلى أنه "سيتم تسليم جثامينهن لذويهن صباح السبت، بعد التأكد من هوياتهن"، موضحة أن "هناك متوفيات لم يحضر أحد للتعرف عليهن".

وكان رئيس النيابات العامة القاضي يوسف الذيابات، قد أوعز للنائب العام لتشكيل لجنة تحقيق لبيان سبب الحريق الذي أتى على 80 مترًا من الطابق الأول لدار المسنين.

وأمس الجمعة أفادت وسائل الإعلام الأردنية بأن حريقًا شبّ في الطابق الأول لمركز خاص لرعاية المسنّين "جمعية الأسرة البيضاء"، الذي يقطنه 111 نزيلًا، وأسفر الحادث عن 6 وفيات، و5 إصابات بالغة، و55 إصابة متوسطة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا