عرب وعالم / السعودية / عكاظ

بقايا طريق أحد القنفذة يهدد الأرواح.. وجهات تتقاذف المسؤولية

الداخل مفقود والخارج مولود.. بهذا المثل المعروف يتحدث سكان مركز أحد بني زيد شرقي القنفذة من سوء الطريق الرابط بين القرى الشمالية والجنوبية، الذي يشق وادي قنونا ويعد شرياناً رئيسياً يخدم أكثر من 7,000 نسمة يومياً ما بين طلاب وطالبات وموظفين ومركبات تابعة لشركات تجارية، إضافة إلى المعلمين والمعلمات العابرين يومياً من ساعات للوصول للمدارس. ويعد الطريق من الطرق القديمة، إذ يتجاوز عمره أكثر من 20 عاماً، وبقي دون صيانة أو معالجة تلفه الذي يسببه جريان مياه الأمطار والسيول وكثرة مرتاديه..

وعبر الأهالي والسكان ومرتادو الطريق، عن حزنهم الحوادث والمخاطر اليومية التي يتعرض لها سالكوه دون تحرك من الجهات المعنية رغم مخاطباتهم لها إلا أنها لم تُجْدِ على حد تعبيرهم..

وعبر الأهالي لـ«عكاظ»، عن معاناتهم اليومية من المخاطر الناتجة عن الطريق، إذ انهارت جوانبه وظهرت أسياخ من باطنه فأصبح مصيدة للمركبات.

وأضاف الأهالي، أنهم تقدموا ببلاغ في بلدي، وإلى مخفر شرطة مركز أحد بني زيد، وإلى أمارة محافظة القنفذة التي أحالت الشكوى للبلدية التي ردت بأن الطريق غير تابع لها وإنما لهيئة الطرق. وتوجه المواطنون للطرق ووزارة النقل ولم يجدوا أي استجابة، علماً أن جميع البلاغات محفوظة لديهم. وقال عبدالله علي المرحبي، إن الطريق كارثي ومع جريان السيول تتوقف حركة المرور تماماً ويتعطل الطلبة عن الدراسة والموظفون يقطعون مسافات بعيدة للوصول إلى مقار أعمالهم. واتفق معه حسن المغربي، وأضاف: إن الجميع يعاني كثيراً من سوء الطريق، وأنه وقف شخصياً على أكثر من حادثة وتعطل وتضرر للمركبات.

أما عبدالله المرحبي، وبلقاسم الشريف، وأحمد الجليمي، وأمجد الناشري فقالوا: إنهم رفعوا بلاغات للجهات المختصة، وتصلهم رسائل بأنه تمت معالجة المشكلة، وفي الحقيقة لا يتغير شيء.

«عكاظ» تواصلت مع رئيس بلدية القنفذة، الذي قال: إن الطريق تابع لوزارة النقل وتحت إشرافها.


ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا