وبموجب القرار الجديد، يُسمح بتسليم إسرائيل نحو 1800 قنبلة من طراز «إم كيه-84»، التي كانت مخزنة في الولايات المتحدة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «شحنة الذخائر التي وصلت إلى إسرائيل تمثل عنصرًا مهمًا للقوات الجوية والجيش الإسرائيلي، وتؤكد على التحالف المتين بين إسرائيل والولايات المتحدة».
ووافقت إدارة ترمب هذا الشهر على بيع قنابل وصواريخ ومعدات عسكرية بقيمة 7.4 مليار دولار إلى إسرائيل. وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية أن هذه الصفقة «تحسّن قدرة إسرائيل على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية، وتعزز دفاعها عن نفسها، كما تشكل وسيلة ردع في مواجهة التهديدات الإقليمية».
يذكر أن قنابل «إم كيه (مارك) 84»، أو كما يطلق عليها «المطرقة» أو «القنبلة الغبية»، تحتوي على عناصر القنبلة التقليدية ويتم إسقاطها من الطائرة لتقع على الأرض دون أي توجيه، ما يجعل إصابة الهدف تتطلب إسقاط عشرات أو مئات منها.
وتتضمن القنبلة الغبية عدة أنواع، بعضها مصمم لاختراق أهداف عميقة تحت الأرض، في حين ينفجر البعض الآخر فوق سطح الأرض، ما يتسبب في أضرار واسعة النطاق.
وباستخدام القنابل الذكية أو الموجهة بدقة، يمكن تقليل نسبة الخطأ إلى 3 أمتار فقط، في حين أن القنابل الغبية قد يصل معدل الخطأ فيها إلى 100 قدم (أكثر من 30 مترًا).
وفي حال إسقاط القنبلة الغبية في مناطق مفتوحة أو حضرية، فإنها تشكل خطرًا كبيرًا على المدنيين، خصوصا في المناطق شديدة الازدحام.
وكشفت شبكة «سي إن إن» الأمريكية في ديسمبر من العام قبل الماضي أن نحو نصف القنابل التي ألقتها إسرائيل من الجو على قطاع غزة كانت «غبية» وغير موجهة. واعتمدت في تقريرها على تقييم استخباراتي أمريكي أكد أن استخدام هذه القنابل على نطاق واسع كان أحد الأسباب الرئيسية لارتفاع عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة.
ورفع الرئيس ترمب الحظر الذي فرضته الإدارة السابقة على بيع قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل. وكان قرار الرئيس السابق بايدن بوقف تسليم شحنة من تلك القنابل في مايو الماضي قد أثار واحدة من كبرى الأزمات في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل خلال الحرب التي استمرت 15 شهرًا في قطاع غزة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.