وقال، إن العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة، من أقدم الشراكات الإستراتيجية في المنطقة، وتعود جذورها إلى مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي، فالسعودية تسعى، من خلال هذه الشراكة المتجددة، إلى تعزيز موقعها كمركز عالمي للاستثمار، خصوصاً في ظل التقدم المحرز في تنفيذ رؤية 2030، التي حققت توازناً لافتاً في علاقات المملكة الدولية مع الأقطاب الكبرى في الشرق والغرب، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والصين، وروسيا.
وأضاف: تبرز المملكة اليوم كوجهة جاذبة للاستثمارات العالمية في قطاعات الطاقة والذكاء الاصطناعي والصناعات المستقبلية، مع حضور متزايد في المحافل الدولية والمنتديات الاقتصادية، ما يعزز من مكانتها كمحور توازن في خارطة الاقتصاد والسياسة العالمية.
من جانبه، أكد الباحث والكاتب علي الحازمي لـ«عكاظ»، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة، تحمل بعداً سياسياً واقتصادياً مهماً لمكانة المملكة عالمياً، مبيناً أن الإدارة الأمريكية تؤمن بأن المملكة من الدول الحافظة للتوازنات ليس في الشرق الأوسط فقط ولكن على مستوى العالم، وأنها تسهم اليوم بشكل كبير في حل كثير من من الأزمات السياسية العالمية، كما تؤمن بأن المملكة واحدة من الدول التي لها ثقلها السياسي والاقتصادي.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.