عرب وعالم / السعودية / عكاظ

حدثَ في

«دشن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أول منشأة لتصنيع العلاجات الجينية والخلوية في المملكة؛ بهدف توفير العلاج المتقدم لآلاف المرضى بالسعودية، فضلاً عن تحقيق وفورات تُقدَّر بنحو 8 مليارات ريال سعودي من تكاليف العلاج بحلول عام 2030، وتغطية ما يقارب 9% من الطلب المحلي على هذه العلاجات المتقدمة، عبر توطين تقنيات تصنيع العلاجات المناعية والخلوية، التي تشمل إنتاج علاجات مناعية متقدمة تعتمد على الخلايا التائية والخلايا الجذعية وتقنيات النواقل الفيروسية، في حين من المقرر أن تتوسع لاحقاً لتشمل تقنيات تحرير الجينات وإنتاج خلايا الكبد والجزر البنكرياسية لعلاج الأمراض الوراثية والمناعية المعقدة».

ربما مر هذا الخبر مرور الكرام في زحمة الأخبار الكثيفة التي تزدحم بها وسائل وقنوات ووسائل الإعلام، لكني توقفت عنده وأحببت إطلاعكم عليه لأهميته، وللأبعاد والدلالات التي يحملها. هو خبر علمي يتحدث عن أحدث التقنيات والابتكارات في المجال الطبي التي لا تتوفر إلا في الدول المتقدمة في الأبحاث الطبية التي تتطلب احتياجات وإمكانات كبيرة ومتخصصة، وتراكماً بحثياً طويلاً. لكن المملكة كانت تعمل بهدوء ومثابرة وعزم على الاستفادة من التقنيات الجديدة في كل مجال، ونقلها وتوطينها بعد أن هيأت أجيالاً من المتخصصين الذين يواكبون الجديد في كل علم، بل ويساهمون بأبحاثهم ويضيفون إلى ما ينتجه الآخرون، بعد أن توفرت لهم البحثية بكل متطلباتها.

سبق أن قلت في مقال أخير على هامش ملتقى الصحة العالمي، الذي اختتم فعالياته في نهاية الأسبوع الماضي، قلت إن قصة الصحة في المملكة هي قصة نجاح فريدة خلال زمن قصير، تؤكدها الشواهد والأدلة والنتائج، وها نحن نتحدث اليوم عن إنجاز طبي غير مسبوق في محيطنا العربي والإقليمي، يحدث في مستشفى سعودي يعتبر الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والـ15 عالمياً ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم لعام 2025.

يحق لنا أن نفخر بمنجزاتنا النوعية لأنها حقائق ماثلة على أرض الواقع، وليست أحلاماً مؤجلة.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا