محمود عبد المنعم - وكالات
الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025 12:00 صبكافح النازحون في مخيم البريج وسط قطاع غزة من أجل البقاء على قيد الحياة، وسط ظروف إنسانية قاسية تكاد تخلو من مقومات الحياة الأساسية. فبين أنقاض منازلهم المدمّرة، يحاول الأهالي ترميم ما تبقى من ذكرياتهم، وإقامة مأوى مؤقت يحمي أطفالهم من برد الليل وجوع الأيام.
نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا تقرير من داخل المخيمات يرصد معاناة سكان غزة وسط ظروف أنسانية قاسية مع دخول فصل الشتاء ونقص حاد فى مقومات الحياة
كما يعيش السكان على ما توفره لهم بعض المساعدات المحدودة، فيما يفتقر المخيم إلى المياه النظيفة، والكهرباء، والمواد الغذائية الأساسية. وقد دمّر الاحتلال الإسرائيلي أجزاء واسعة من المخيم خلال عدوانه الأخير على القطاع، تاركًا وراءه مشهدًا من الخراب والمعاناة.
وبرغم الألم والدمار، يتمسّك أهالي البريج بالأمل والصمود، مؤكدين أن إرادتهم في الحياة أقوى من كل محاولات القهر والتدمير.

أطفال وسط الخيام فى مخيم البريج

تكدس الخيام

تكدس خيام النازحين

خيام البريج

خيام النازحين فى مخيم البريج

سيدة تطهة الطعام وسط الخيام

طفلة تقوم بطهى الطعام

لا وجود لمقومات الحياة داخل الخيام

نازحون يكافحون في ظروف إنسانية صعبة من أجل البقاء
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
