يستمر وفد الشباب المصري المتواجد بالمغرب، في المشاركة الفعالة في العديد من الفعاليات والزيارات، ضمن برنامج تبادل الوفود الشبابية ، خلال الفترة الممتدة من 24 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2024 ، تحت رعاية وزارتي الشباب والرياضة المصرية والمغربية، يأتي ذلك في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين من خلال الشباب.

يعتبر برنامج التبادل الثقافي للشباب فرصة سانحة لاكتشاف عمق الحضارة المغربية وتنوع ثقافتها، من خلال استكشاف الشباب المصري لكنوز مدن الشمال، والغوص في أعماق تاريخها العريق.

وبمقر وزارة الشباب والثقافة والتواصل بالمغرب ، أشاد الكاتب العام لقطاع الشباب بأهمية هذه البرامج الشبابية، مؤكداً ضرورة تطوير العمل بين البلدين الشقيقين، والمضي قدماً نحو شراكات متعددة الإختصاصات، لتشمل برامج أخرى أهمها “المخيمات الصيفية” وبرنامج التطوع للشباب، باعتبار التركيز على فئة الشباب، استثمار حقيقي في الحاضر والمستقبل لبناء العلاقات الأخوية بين الشعوب، خاصة بين المملكة المغربية وجمهورية مصر العربية وما تجمعهما من علاقات أخوية تاريخية.

كما أكدت رئيسة وفد الشباب المصري الأستاذة نجوى صلاح - رئيس الإدارة المركزية لتنمية الشباب، عن تقديرها للضيافة الكريمة التي حظوا بها، مؤكدة على أهمية هذه البرامج في تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وعلى رغبتها في استمرار التبادل الثقافي والشبابي بين مصر والمغرب، بهدف بناء مستقبل مشرق للأجيال القادمة، كما عبرت عن انبهارها بما عاشه الوفد المصري من اكتشاف لغنى وتنوع الثقافة المغربية العريقة، تختزنها مدن لكل منها طابعها الخاص، كما أن الزيارة خلفت انطباعاً إيجابياً عميقاً في نفوس الوفد الشبابي المصري، حيث استمتعوا باكتشاف الثقافة المغربية الأصيلة عن كثب، وتبادل الخبرات والمعارف مع نظرائهم المغاربة، إلى جانب إعجابهم بجمال الطبيعة الخلابة وتنوعها بالمملكة المغربية.