تأهل محمد عثمان، لاعب منتخب الإمارات لألعاب القوى، إلى نهائي سباق الكراسي المتحركة لمسافة 100 متر، الذي يقام الاثنين على مضمار «استاد دي فرانس» ضمن منافسات دورة الألعاب البارالمبية «باريس 2024».
وحجز عثمان مكانه في النهائي، بعد تأهله من التصفيات التي أقيمت، الأحد، على نفس المضمار، وقطعه مسافة السباق في زمن قدره 15.77 ثانية، وسيكون نهائي هذا السباق هو الوحيد للبعثة الإماراتية يوم الاثنين.
وعلى صعيد نتائج المنافسات، التي أقيمت الأحد، في منافسات الرماية، التي أقيمت بمركز شاتورو للرماية، لم يتأهل كل من سيف النعيمي وعبيد الدهماني، من تصفيات مسابقة 10 أمتار بندقية هوائي (راقد) للرجال، كما لم يحالف الحظ كلاًّ من عائشة المهيري، وعائشة الشامسي، في تصفيات مسابقة 10 أمتار بندقية (راقد) للسيدات.
وأكد ماجد العصيمي، رئيس اللجنة البارالمبية الآسيوية، عضو اللجنة البارالمبية الدولية، أن مشاركة الإمارات في الألعاب البارالمبية تمثل تحدياً كبيراً في واحدة من أهم وأصعب الألعاب البارالمبية في التاريخ، إلا أن «فرسان الإرادة والتحدي» قادرون على كسب هذا التحدي.
وحرص العصيمي على زيارة بعثة الإمارات، في «قرية الرياضيين»، على هامش مشاركتها في دورة «باريس 2024»، للشد من أزر اللاعبين، وتحفيزهم قبل خوض منافساتهم في الدورة.
وأوضح العصيمي أن منتخبات الإمارات لأصحاب الهمم اعتادت على تحقيق الإنجازات منذ «سيدني 2000»، والوصول إلى منصات التتويج، وهو ما يصنع نوعاً من التحدي في باريس، ويضع مسؤوليات كبيرة على عاتق المشاركين في الدورة الحالية، إلا أن أبطال الإمارات قادرون على كسب هذا التحدي.
وأضاف أن صعوبة الدورة الحالية تتمثل في استعداد منتخبات جميع دول العالم لخوض منافسات هذه الدورة بكل قوة، بعد الظروف التي أحاطت بدورة «طوكيو 2020»، التي أقيمت في أعقاب جائحة «كورونا»، حيث جاءت المشاركة فيها بعد إعداد غير مكتمل.
وقال: «اختلف الوضع استعداداً لدورة باريس، في ظل تعطش جميع دول العالم لخوض هذه المنافسات بمنتهى القوة، وهو ما تمثل على سبيل المثال في تحطيم 20 رقماً عالمياً في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة التي أقيمت في الصين أكتوبر/تشرين الأول 2023، وبالتالي فإن كل المؤشرات تدل على صعوبة الدورة الحالية، خاصة في ظل المشاركة غير المسبوقة من أعداد الوفود البارالمبية (186 وفداً)، أو أعداد الرياضيين أكثر من 4400 لاعب ولاعبة».