بغداد: زيدان الربيعي
دافع باسم قاسم، المدير الفني لفريق الطلبة الأول لكرة القدم الذي ينشط في دوري نجوم العراق لكرة القدم، عن إمكانات المدربين الكرويين العراقيين، رافضاً عملية استهدافهم من قبل جهات معينة.
وقال باسم قاسم، وهو أحد لاعبي «أسود الرافدين» في مونديال المكسيك عام 1986، إن «المدرب العراقي يمتلك عقلية تدريبية راقية ومتقدمة، والتاريخ يشهد له بذلك؛ إذ إن أغلبية إنجازات الكرة العراقية في العقود الماضية تحققت على يد المدربين العراقيين».
وأوضح، أن «المنتخب العراقي الثاني، كان قد حصل على بطولتين مهمتين خلال شهر واحد في عام 1985 تحت إشراف المدرب العراقي أنور جسام الذي توفي مؤخراً؛ إذ حصل على بطولة كأس العرب في السعودية، بعد أن تمكّن من الفوز على نظيره السعودي 3-2 الذي كان يحمل لقب بطولة آسيا، كذلك حصل على الوسام الذهبي في لعبة كرة القدم بدورة الألعاب العربية التاسعة التي جرت في المغرب، ويومها تمكن من الفوز على منتخبي السعودية 2-1 ومنتخب المغرب 1-0، وفي حينها كان المنتخب المغربي يضم لاعبين معروفين يلعبون في الدوري الفرنسي أبرزهم محمد تيمومي، عزيز بودربالة وغيرهما».
وأضاف، أن «المدربين العراقيين في المواسم الأخيرة تعرضوا إلى حملات تسقيط كبيرة جداً من قبل جهات معينة، حيث حاولت تلك الجهات تشكيل رأي عام ضد المدربين العراقيين، وقد تناست تلك الجهات ومن ساندها إنجازات وجهود المدربين العراقيين الذين خدموا الكرتين العراقية والعربية؛ حيث عمل المدربون العراقيون وبنجاح باهر في ملاعب الأردن، الإمارات، البحرين، قطر، اليمن، سوريا، لبنان، الجزائر، السودان وغيرها».
وأنهى بالقول: إن «المدربين العراقيين وبرغم الحملات التي تقاد ضدهم، فإنهم قادرون على الإبداع والتجديد والنجاح».