متابعة: ضمياء فالح
تحدث سير أليكس فيرغسون عن أهمية تقديم اللاعبين الشباب تضحيات من أجل مستقبلهم ووجود مدربين أكفاء يتحملون مسؤولية تطويرهم بشكل جيد، وكشف كيف تعاقد مع الأسطورة الويلزي غيغز رغم أنه كان يتدرب مع مانشستر سيتي.
وقال السير متذكراً صف 92 (وهم لاعبو الأكاديمية الذين حصدوا معه الثلاثية لاحقاً مع الفريق الأول): «بعض المواهب لا تتطور إلا في وقت لاحق مثل ديفيد بيكهام، وبعض المواهب تبرز من البداية مثل بول سكولز وريان غيغز. مع غيغز، جاءني أحد أفراد طاقم الضيافة في الملعب وقال لي هناك فتى يتدرب في مانشستر سيتي، لكنه يشجع اليونايتد، وعليك أن تحصل عليه، ونفذت فوراً التوصية وخاض حصة تدريب أمام فيف أندرسون، وفيف كان يصرخ ويقول لي «هل أستطيع ركله؟ هل أستطع عرقلته؟» فقلت له: «إياك أن تلمسه، هو فقط بسن الـ14». بول سكولز كان مدهشاً في صغره، وغاري نيفيل يثابر دائماً، ونيكي بات مذهل، يجب صقل جواهر مثل هؤلاء وقيادتهم بمسؤولية ليكتسبوا ثقة اللعب أمام 75 ألف متفرج، ويلعبون نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، ويلعبون للمنتخب».
أما مدرب اليونايتد الجديد البرتغالي روبن أموريم فقد أكد أهمية أن يكون القرار الأخير للمدرب في شراء اللاعبين وبيعهم، وقال: «أنا المدرب، لذا أنا من أختار اللاعبين، الجميع يعمل معاً، لكن أنا أعرف طريقة لعبي، لذلك الكلمة الأخيرة لي لأنها مسؤوليتي. مر على اليونايتد مدربون منهم كبار حصدوا ألقاباً مثل مورينيو وفان غال، ومنهم بدون ألقاب، لكن نفس النتيجة. سنحاول إنجاح الأمور بطريقتنا وطريقة INEOS (شركة المستثمر سير راتكليف). قد ترون فيّ شخصاً ساذجاً لكنني فعلاً أعتقد أنني الشخص المناسب في التوقيت المناسب، بعد عامين ستتأكدون من هذا».