رياضة / صحيفة الخليج

تحضيرات مكثفة لسباق زايد الخيري وماراثون سور

اعتمدت اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري وماراثون هوايرو سور العظيم، البرنامج الزمني الكامل للحدث الذي تستضيفه العاصمة الصينية بكين بمنطقة هوايرو، خلال الفترة من 19 حتى 22 سبتمبر الجاري، بمشاركة 17 ألفاً و500 عدّاء وعدّاءة من دول العالم المختلفة، من بينهم 135 عدّاءً وإدارياً يمثلون بعثة دولة ، بينهم 32 فتاة يجسدن الحضور النوعي للمرأة الإماراتية في هذا الحدث الإنساني والرياضي الكبير لأول مرة.
ويفتتح الحدث فعالياته غدا الجمعة بانطلاق «البيت الإماراتي»، الذي تنظمه سفارة الدولة بالصين وسيقام طوال أيام الحدث في موقع مميز عند مدخل سور الصين العظيم بمنطقة موتيانيو.
ويضم البيت جناحاً ثقافياً يسلط الضوء على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، وقصة السباق الخيري، إلى جانب التعريف بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة، والفنون التراثية والمأكولات الشعبية، في تجربة تفاعلية تهدف إلى تعزيز التبادل الحضاري والتواصل بين الشعوب، ومن المتوقع أن يستقبل أكثر من 10 آلاف زائر يومياً.
وتتواصل الفعاليات بعد غد السبت، حيث يُقام «سباق العائلة» لمسافة 5 كيلومترات في منتزه هوايرو جينيو شينغفا للعلوم والتكنولوجيا، إلى جانب السباق الخيري الرئيسي لمسافة 10 كيلومترات، وسباق الروبوتات المبتكر لمسافة 2.8 كيلومتر، بالإضافة إلى سباق أصحاب الهمم لمسافة مماثلة، وسط مشاركة مجتمعية واسعة وفعاليات متنوعة في «البيت الإماراتي». أما يوم 21 سبتمبر، فيشهد إقامة سباق نصف الماراثون لمسافة 21 كيلومتراً، والماراثون الكامل لمسافة 42 كيلومتراً في منطقة هوايرو، بمشاركة ما يزيد على 15 ألف متسابق من الأعمار والجنسيات المختلفة، ما يجعل من الحدث أحد أكبر الأحداث الرياضية على مستوى الصين خلال العام الجاري.
وتُختتم الفعاليات يوم 22 سبتمبر، حيث تتواصل الأنشطة الثقافية والتراثية في «البيت الإماراتي»، الذي يمثل منصة للتعريف بالقيم الإنسانية والثقافية لدولة الإمارات، وتأكيد رسالتها في مد جسور التواصل والمحبة مع شعوب العالم.
وأعلنت اللجنة المنظمة أن مجموع الجوائز المالية المخصصة للفائزين بالمراكز الأولى في السباقات المختلفة يبلغ 240 ألف يوان صيني، كما سيتم تخصيص جزء من رسوم تسجيل المشاركين لصالح الجمعيات الخيرية والمستشفيات المحلية في منطقة هوايرو، خاصة تلك العاملة في مجال رعاية مرضى الكلى والأمراض المزمنة، تأكيداً للبُعد الإنساني للسباق.
وأكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي، رئيس اللجنة المنظمة العليا لسباق زايد الخيري، أن الحدث يشكل نموذجاً ريادياً في الجمع بين الرياضة والعمل الخيري والتبادل الثقافي، مشيراً إلى أن السباق أصبح جسراً للتواصل بين الشعوب، ويحمل رسالة سلام ومحبة من الإمارات إلى العالم.
من جانبه أشار عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، إلى أن انطلاق موسم سباق زايد الخيري، وإقامته لأول مرة في الصين يشكّل افتتاحية مميزة للموسم، ما يعكس مكانته منصة عالمية لنشر ثقافة الرياضة والعمل الإنساني، وتعزيز جسور التعاون والتلاقي بين شعوب العالم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا