اختتمت بنجاحات كبيرة منافسات فئة أصحاب الهمم ضمن بطولة العالم للمواي تاي للشباب - أبوظبي 2025، التي تقام تحت إشراف الاتحاد الدولي للمواي تاي (IFMA) وينظمها اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج بالتعاون مع الأولمبياد الخاص الإماراتي، في مشهد رائع يرسخ قيم الاندماج والإصرار والعزيمة، بما يعكس أسمى معاني الرياضة ودورها الإنساني. وأكدت هذه الفئة مكانة رياضة المواي تاي كمنصة قادرة على تعزيز قيم المساواة والتنوع، إذ شهدت مشاركة متميزة لمجموعة من الأبطال من مختلف دول العالم في نزالات حافلة بالقوة والتحدي، وسط تفاعل جماهيري واسع وحضور مميز من المتابعين. وقال علي خوري، عضو مجلس إدارة اتحاد الإمارات للمواي تاي والكيك بوكسينج: «تنظيم منافسات أصحاب الهمم يجسد رؤية القيادة الرشيدة في دعم هذه الفئة وتمكينها ودمجها في المنظومة الرياضية، بما يعكس التزام الدولة الراسخ بتعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص. ونفخر بأن تستضيف أبوظبي هذه الفئة العزيزة في إطار بطولة عالمية بهذا الحجم، في مشهد يجسد أسمى معاني التسامح والمساواة التي تتفرد بها دولة الإمارات». وحول مشاركة لاعبي الأولمبياد الخاص الإماراتي من أصحاب الهمم ذوي الإعاقات الذهنية والنمائية في البطولة، قال طلال الهاشمي، المدير الوطني للأولمبياد الخاص الإماراتي: «نفخر بمشاركة 15 لاعباً من أصحاب الهمم في بطولة العالم للناشئين للمواي تاي - أبوظبي 2025، التي تُعد الأكبر من نوعها على مستوى البطولات العالمية لتلك الفئة العمرية، حيث تعد هذه المشاركة خطوة مهمة للأمام في جهودنا لدمج أصحاب الهمم في مختلف الرياضات، ولاسيما تلك التي تتطلب قوة جسدية كبيرة، وشجاعة في المنافسة، كما يؤكد إدراج هذه الرياضة ضمن أنشطة الأولمبياد الخاص الاماراتي على المستوى الوطني على التزامنا بتوسيع آفاق الدعم والتشجيع لأصحاب الهمم، ومنحهم الفرصة لإبراز قدراتهم في مجالات رياضية جديدة ومليئة بالتحدي، وذلك بالتعاون مع اتحاد الامارات للمواي تاي والكيك بوكسينج، ونأمل أن تمهد هذه المشاركة الطريق لمزيد من الإنجازات، وفرص أوسع للتألق على الساحتين المحلية والدولية».