عقدت شركة استكشاف القمر اليابانية "آي سبيس"، شراكة مع شركة استخراج القمر "ماجنا بيترا"، لكيفية الحصول على أكبر قدر من غاز الهيليوم 3، وهو مصدر طاقة مخفي بقيمة 4 تريليونات دولار يتواجد على سطح القمر، وتكمن أهميته في أنه يكفى لتزويد الأرض بالطاقة لمدة 10 آلاف عام قادمة، في ضوء تصاعد سباق الفضاء ضد الولايات المتحدة والصين.
وأطلق على هذا الغاز "هيليوم 3"، الذى يتوفر على سطح القمر، وتقدر قيمته بنحو 4 تريليون دولار، والذى يشكل أهمية كبرى في صناعة التعدين القمرية في المستقبل تجارة بقيمة تريليون دولار، خاصة أن اليابان تريد أن تحصل على مركز متفوق في هذا السباق.
ويُعتقد الباحثون، أن القمر يحتوي على ما بين مليون وثلاثة ملايين طن من الغاز النادر المعروف باسم الهيليوم 3، وهو ما يكفي لتزويد الأرض بالطاقة لمدة 10 آلاف عام قادمة.
وقال تاكيشي هاكامادا، مؤسس ورئيس مجلس إدارة آي سبيس، في بيان: "سيعتمد اقتصاد القمر على العديد من الموارد المهمة بخلاف الماء، ومن المهم العمل على الاستفادة من هذه الموارد".
ويعتقد الباحثون أن غاز الهيليوم الثمين، مخفي في "فخاخ باردة" على الطبقات الخارجية من الريجوليث للقمر مما يجعل استخراجه سهلاً نسبيًا، حيث يمكن استخدام الهيليوم 3 في الاندماج النووي، وهو مصدر طاقة لا حدود له تقريبًا، دون إطلاق أي من النفايات المشعة الخطيرة.
وأكد معهد القمر والكواكب، أن جرامًا واحدًا من الهيليوم 3 سيكلف حوالي 1400 دولار، وفقًا لمعهد القمر والكواكب، وهذا يعني أن الطن الواحد سيبلغ قيمته حوالي 1.26 مليار دولار، وثلاثة ملايين طن ستبلغ قيمتها 3.78 تريليون دولار.
في بيان مشترك، قالت شركة آي سبيس وماجنا بيترا إنهما ستحصدان المادة بطريقة "غير مدمرة ومستدامة"، ومع ذلك، أعرب الباحثون عن قلقهم بشأن الاستيلاء على القمر، حيث تحول الولايات المتحدة والصين انتباههما أيضًا إلى المواد الثمينة.
ويعتقد العلماء أن القطب الجنوبي للقمر هو أحد أكثر مناطق القمر كثافة بالموارد، وهو أيضًا الموقع الأكثر وعدًا للجليد القائم على الماء، والذي سيكون مفتاحًا للسكن البشري في المستقبل على القمر.
وتتنافس كل من الولايات المتحدة والصين على أن تكونا أول من يرسل رواد فضاء إلى القمر - وهو إنجاز لم يتحقق منذ أبولو 17 في عام 1972.
من المقرر حاليًا أن تهبط ناسا برواد فضاء أرتميس 3 على القطب الجنوبي للقمر في منتصف عام 2027، بعد سلسلة من التأخيرات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.