كتبت سماح لبيب
السبت، 19 يوليو 2025 06:00 مكشف تقرير جديد أنه من المقرر أن تنطلق مهمة جديدة إلى مدار أرضى منخفض لدراسة العواصف المغناطيسية حول الأرض ومعرفة المزيد عن كيفية تأثيرها على الغلاف الجوى والأقمار الصناعية.
ومهمة ناسا تُمثل زوجًا من الأقمار الصناعية التي ستحلق في مدار متزامن مع الشمس أى أنها ستكون دائمًا فوق الجانب النهاري للأرض، وتمر عبر النتوءات القطبية ، النتوءات هى في جوهرها ثقبان في الغلاف المغناطيسي للأرض، حيث تنحدر خطوط المجال نحو القطبين المغناطيسيين.
وعندما يصطدم تدفق من جسيمات الرياح الشمسية بالغلاف المغناطيسي للأرض، فإنها قد تُثقل كاهل خطوط المجال المغناطيسي، مما يتسبب في انكسارها وانفصالها ثم إعادة اتصالها ، وتُطلق عملية إعادة الاتصال المغناطيسي كما تُسمى طاقة تُسرّع الجسيمات المشحونة عبر النتوءات القمعية الشكل إلى غلافنا الجوي، حيث تصطدم بالجزيئات، وإذا كانت العاصفة الشمسية شديدة بما يكفي تُولّد أضواءً شفقية .
وعندما يتم إطلاق مركبة TRACERS والتي من المتوقع ألا تكون قبل أواخر شهر يوليو فسوف تسعى إلى معرفة المزيد عن عملية إعادة الاتصال المغناطيسي وكيف يؤثر الطقس الفضائي على كوكبنا.
وقال جو ويستليك، مدير قسم الفيزياء الشمسية في وكالة ناسا، في مؤتمر عبر الهاتف عقدته الوكالة: "إن ما سنتعلمه من برنامج TRACERS أمر بالغ الأهمية للفهم، وفي نهاية المطاف التنبؤ بكيفية تأثير الطاقة من شمسنا ليس فقط على الأرض، ولكن أيضًا على أصولنا الفضائية والأرضية، سواء كانت إشارات GPS أو الاتصالات أو شبكات الطاقة أو الأصول الفضائية أو رواد الفضاء الذين يعملون في الفضاء".
وكانت مشكلة دراسة إعادة الاتصال المغناطيسي أنه عندما يمرّ قمر صناعي عبر منطقة إعادة الاتصال ويلتقط بيانات، فإن كل ما يراه هو صورة خاطفة ، ثم بعد حوالي 90 دقيقة في مداره التالي يلتقط صورة أخرى ، وخلال هذا الوقت المنقضي، ربما تكون المنطقة قد تغيرت، ولكن من المستحيل معرفة سبب اختلافها من هذه الصور، وقد يكون ذلك بسبب تغير النظام نفسه، أو أن عملية اقتران إعادة الاتصال المغناطيسي بين الرياح الشمسية والغلاف المغناطيسي للأرض تتحرك أو ربما تكون في حالة تشغيل وتوقف.
وسوف تقوم المركبتان الفضائيتان التوأم معًا بقياس قوى المجال المغناطيسي والكهربائي في المكان الذي يحدث فيه إعادة الاتصال المغناطيسي، بالإضافة إلى ما تفعله الأيونات والإلكترونات المحلية المحاصرة في الغلاف المغناطيسي.
وقال مايلز: "ما سيدرسه برنامج TRACERS هو كيفية ارتباط مخرجات الشمس بالفضاء القريب من الأرض ، وما نسعى إلى فهمه هو كيفية تغير الاقتران بين هذه الأنظمة في المكان والزمان.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.