كتب: محمود سلامه الهايشه عندما يبدأ الأبناء رحلتهم نحو الاستقلال، يعيش العديد من الآباء حالة عاطفية معقدة تُعرف بـ**”متلازمة العش الفارغ”، التي تجمع بين الفخر بالإنجاز والحزن على الفراغ** المفاجئ. وفقًا لدراسة حديثة من Harvard Health Publishing (2023)، فإن 25% من الآباء يعانون من مشاعر حادة كالوحدة والضياع بعد مغادرة الأبناء. الاختلاف بين الجنسين: • النساء أكثر عرضة بنسبة 60% مقارنة بالرجال، بسبب ارتباطهن الوثيق بالرعاية اليومية للأبناء. • تظهر الأعراض لدى النساء بشكل أعمق، مثل فقدان الإيقاع الروتيني أو القلق المفرط رغم استقلالية الأبناء. الأبعاد الثقافية: • في المجتمعات الشرقية، حيث العلاقات الأسرية ممتدة، تكون المشاعر أكثر حدة. • في الثقافات الغربية، يُنظر إلى الاستقلال كمرحلة طبيعية، مما يخفف من حدة التأثير. الأعراض الخفية: • شعور بالعزلة حتى في المناسبات الاجتماعية. • صعوبة التأقلم مع المساحات الفارغة في المنزل. • اجترار الذكريات اليومية المرتبطة بالأبناء. آليات التكيف (نصائح الخبراء): إعادة اكتشاف الهوية: استغلال الوقت لممارسة الهوايات المؤجلة. تعزيز العلاقة الزوجية: عبر رحلات مشتركة أو حوارات أعمق. توازن في التواصل: البقاء على اتصال دون فرض وصاية. التعبير عن المشاعر: كتابة اليوميات أو المشاركة في مجموعات دعم. رؤية إيجابية: غياب الأبناء جسديًا لا يعني انتهاء الدور الأبوي، بل يصبح “العش الفارغ” مساحة لتكريس الذات لاحتياجات جديدة، مع احتفاظه بذكريات تنتظر زيارة قادمة. ملخص سريع: 60% من النساء أكثر تأثرًا. الأعراض قد تمتد من 6 أشهر إلى سنتين. الثقافة والجندر يحددان شدة التجربة. التركيز على إعادة بناء الروتين وتعزيز العلاقات المتبقية [comment-form]