«العميد» بطموحات إنقاذ الموسم يصطدم بجدار «الزعيم»======== أثبت حارس مرمى النصر أحمد شامبيه أنه «قاهر ركلات الجزاء والترجيح»، بعدما قاد فريقه النصر إلى نصف نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، حين تعملق في صد ركلتي ترجيح في مباراة شباب الأهلي. وسبق لأحمد شامبيه أن حقق عدة أرقام قياسية في ركلات الجزاء، بعدما تصدى لثلاث ركلات في مباراة واحدة أمام الشارقة عام 2022، كما تصدر لركلات ترجيح في مناسبات عدة. وجاء سيناريو تأهل النصر مجنوناً وثميناً بالنسبة إلى أصحاب الأرض، لاسيما أن التأهل إلى المربع الذهبي لكأس أديب، حفظ للفريق فرصة البقاء في صلب الصراع على لقب رسمي، كما سيشكل دافعاً نحو تحقيق الهدف بالتأهل إلى النهائي، بشرط تخطي العين في نصف النهائي الخامس من ديسمبر/ كانون الأول الحالي. وشهدت المباراة كذلك تألق النجم الإيراني مهدي قائدي لاعب شباب الأهلي السابق، الذي خاض المباراة مع «العميد» أساسياً بعد شفائه من لعنة الإصابات التي حرمت الفريق الأزرق من خدماته طويلاً، لينجح اللاعب الذي صال وجال مع كلباء، في خطف نجومية اللقاء، بتسجيل هدفين ولا أروع. الحارس الأول وأعاد شامبيه تأكيد نجوميته في التصدي لركلات الجزاء أو الترجيح، بعدما كان الحارس الأول في ملاعبنا الذي ينجح في انقاذ 3 ركلات جزاء في شوط واحد في دورينا، حين تكفل بالأمر في لقاء الشارقة في موسم 2021-2022، كما تكفل بصد ركلتي جزاء للوصل في موسمين على التوالي 2022-2023، وموسم 2023-2024. وسبق للحارس المخضرم الذي تلقى سيلاً من الانتقادات في الأسابيع الأخيرة، أن تصدى لركلتي ترجيح أمام شباب الأهلي في نهائي كأس الرابطة 2021، دون أن يفلح في قيادة الفريق للفوز باللقب، في وقت قاد «العميد» للتويج بلقب أغلى البطولات في نهائي كأس صاحب السموّ رئيس الدولة حين تصدى لركلة ترجيح منحت الفريق الأزرق الكأس الغالية في المباراة التي أقيمت في ملعب هزاع بن زايد في دار الزين. كما سبق للحارس المتميز أن قام بصد 3 ركلات جزاء، خلال مشاركاته مع العميد في بطولات الأندية الخليجية. الزعيم والعميد وضرب «العميد» موعداً مع «الزعيم» في نصف نهائي المسابقة، خلال الدور الذي تقرر إقامته يومي 5 و13 ديسمبر/ كانون الأول الحالي. وتمكن العين من تجديد الفوز على الشارقة، حين دك مرمى الملك برباعية، في ليلة واصل فيها نجوم الفريق البنفسجي التألق، وتأكيد أن الفريق عاقد العزم على حصد «الأخضر واليابس» من بطولات هذا الموسم، وتعويض مرحلة الجفاف التي مر بها الموسم الفائت. وجاء تأهل العين إلى المربع الذهبي للبطولة التي كان أول من توج بكأسها من الباب الكبير، حين استعرض الفريق عضلاته الهجومية، وهز مرمى درويش أحمد 4-1، وسط تألق المغربي سفيان رحيمي. وأشار رحيمي أن الفوز على الشارقة بالأربعة، يؤكد طموحات العين، وأن المنافسة والصراع على كل الألقاب هدفنا، خاصة أن جماهير العين تستحق الفرحة. وشدد السهم المغربي على نجاح الفريق اللعب ب«روح البطل»، من أجل تعويض مرارة التعادل في المباراة الأخيرة في الدوري أمام الجزيرة، ليعود ويحقق الانتصار على الشارقة وبالأربعة بعد فوزه 3-1 ذهاباً، حتى يثبت موقعه كمنافس أول على لقب المسابقة التي نضعها من ضمن الأهداف التي نسعى إليها. ولم يكن رحيمي النجم المتوهج الوحيد في المباراة التي لعبت على أرض ملعب هزاع بن زايد، فقد شهد تميز «الجلاد» كودجو لابا الذي عاد ليغازل الشباك في المسابقة التي رفع بها غلته التهديفية إلى 10 أهداف في 22 مباراة. توهج بالاسيوس ويستحق بالاسيوس نجم وسط الزعيم أن يكون أحد العناصر التي تنال كل الأضواء، بعدما حول «الفشل» في تسجيل ركلة جزاء أمام بني ياس في الجولة السادسة من دوري أدنوك للمحترفين في 18 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى «شعلة» ودافع من أجل التعويض وتأكيد أنه العنصر الذي يمكن له صناعة الفارق وكتابة المجد في صفحات الفريق البنفسجي. واستهل بالاسيوس التألق حين سجل هدف «الزعيم» الثالث في ليلة الاستعراض الكبير أمام الحمرية في ملعب خالد بن محمد في الشارقة، في الدور الأول لأغلى المسابقات. وعاد بالاسيوس ليسجل الهدف الثاني على التوالي حين افتتح سجل الفريق التهديفي أمام عجمان في الدوري، في ليلة خرج بها الزعيم فائزاً بالثلاثة، قبل أن يواصل رحلة التميز بتسجيل الهدف الثالث للزعيم في لقاء الذهاب أمام الشارقة في ربع نهائي كأس أديب من ركلة حرة مباشرة ولا أروع. وعزز بالاسيوس الذي تحول إلى عنصر لا يمكن الاستغناء عنه في وسط الزعيم، من تميزه، بتسجيل هدف التقدم للزعيم في شباك الحارس الدولي علي خصيف بهدف ولا أروع، قبل أن يضع حبة الكرز فوق كعكة التألق بتسجيل هدف العين الرابع في مرمى الشارقة، لينجح في صنع بصمة تهديفية حتى الآن على مستوى المسابقات الثلاث، ولينجح في المساهمة بالتسجيل في آخر 6 مواجهات لعبها الفريق بتسجيل 5 أهداف وصناعة هدف آخر. أما الشارقة، فقد وضحت أن رحلة الفريق الأبيض على صعيد الجبهات المحلية الثلاث قد انتهت، ولم يعد أمام الملكي سوى البحث عن تلميع الصورة وإنقاذ الموسم بالتتويج بلقبي كأس سوبر إعمار محلياً، حين يلاقي شباب الأهلي في 27 الحالي، والتتويج بلقب كأس السوبر الإماراتي- القطري في 22 يناير/ كانون الثاني المقبل حين سيحل ضيفاً على الغرافة الذي سبق وأن تغلب عليه في بطولة النخبة الآسيوية في مباراة مجنونة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.