منوعات / صحيفة الخليج

ارتفاع عدد وفيات حريق مجمع هونغ كونغ إلى 151 شخصاً.. واعتقال 13 متهماً بالقتل الخطأ

أعلنت شرطة وانغ فوك كورت في منطقة تاي بو، شمال هونغ كونغ، أن حصيلة ضحايا الحريق الهائل الذي اندلع بأحد المجمعات السكنية، قد ارتفعت إلى 151 قتيلاً.
وأشار المسؤولون إلى أن عمليات البحث والإنقاذ التي جرت داخل سبعة من أبراج المجمع أثبتت مقتل هذا العدد، في حين لا يزال أكثر من 40 شخصاً في عداد المفقودين، وسط مخاوف من أن بعض الجثث تحولت إلى رماد وقد لا تستعاد أبداً، بحسب صحيفة ساوث شاينا مورنينج بوست.
كارثة ضخمة عطلت أعمال البحث والإنقاذ
اندلع الحريق في 26 نوفمبر 2025 في المجمع السكني الذي يضم ثمانية أبراج سكنية، حين كان يخضع لعمليات ترميم وتحديث خارجية.
وامتدت النيران بسرعة مروعة عبر السقالات المكسوة بشبك أخضر غير مقاوم للحريق وطبقات رغوية عازلة، الأمر الذي ساهم في انتشار الحريق عبر الواجهات إلى داخل الشقق والطوابق العليا.
وعملت فرق الإطفاء على مدار قرابة يومين من المحاولات المستمرة للسيطرة على الحريق، لكن الدخان الكثيف واللهب الشديد جعلاها مهمة عسيرة، أسفرت عن العثور على جثث في السلالم وعلى الأسطح، بين من حاولوا الهروب قبل أن تحاصرهم النيران.
القبض على 13 متهماً للقتل الخطأ
أعلنت سلطات هونغ كونغ القبض على 13 متهماً، بينهم مسؤولون في شركة الإنشاءات ومكلفون بأعمال الترميم واستشاريون هندسيون؛ بتهمة القتل الخطأ، استخدام مواد رخيصة وشبك غير مطابق لمعايير مقاومة الحريق، مع احتمال ضم متهمين آخرين وفقاً لسير التحقيقات.
وكشفت التحقيقات الأولية أن سكان المجمع أطلقوا عدة تحذيرات سابقة، حول مخاطر السلامة، لم تؤخذ على محمل الجد، رغم تقديم شكاوى منذ عام 2024، وهي المعلومة التي أثارت غضباً شعبياً واسعاً في هونغ كونغ، وسط انتقادات لتقصير الجهات المختصة.
أغلبية الضحايا من السكان وعمال المنازل
عثر رجال الإطفاء على جثث العديد من العمالة المنزلية الأجنبية الذين عاشوا في المجمع، كما شملت الإصابات العشرات من السكان ورجال الإطفاء، فيما لا يزال الكثير من الأشخاص مفقودين.
وتسبب عدد الضحايا الضخم، في جعل هذه الكارثة تُصنف كأكبر حريق سكني في هونغ كونغ منذ عام 1948، ما أدى إلى تصاعد الدعوات لإجراء تحقيق مستقل يشمل المسؤولين الحكوميين والمسؤولين عن التفتيش على الإنشاءات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا