كتب خالد إبراهيم الإثنين، 01 ديسمبر 2025 12:00 م أُقر اليوم العالمى للإيدز لأول مرة عام 1988، ويُصادف الأول من ديسمبر كل عام، ويُخصص هذا اليوم لرفع الوعى بجائحة الإيدز الناتجة عن عدوى فيروس نقص المناعة البشرية HIV، ولتخليد ذكرى ضحايا المرض، يُقدر عدد ضحايا الإيدز عالميا بـ40 مليون شخص منذ عام 1981، بينما يبلغ عدد المصابين بالفيروس نحو 37 مليون شخص، ورغم التحسن الكبير فى العلاجات، لا يزال الوباء يحصد ما يقارب مليونى وفاة سنويا، بينهم أكثر من 250 ألف طفل. اليوم العالمي للإيدز البدايات الأولى لليوم العالمى للإيدز أُطلق يوم الإيدز العالمى عام 1988، ليصبح أول يوم صحى يُحتفل به عالميا، ويُعد مناسبة يدعو خلالها العالم إلى توحيد الجهود لمكافحة المرض، ودعم المصابين به، واستذكار من فقدوا حياتهم بسببه، جاءت الفكرة لاستثمار الفجوة الإعلامية بين الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 1988 وعيد الميلاد، حيث رأى الصحفى الإذاعى جيمس بان، الذى انضم حديثا إلى منظمة الصحة العالمية، أن الجمهور سيكون مستعدا لمتابعة تغطية مكثفة عن الإيدز بعد عام انتخابى طويل، وتعاون بان مع توماس نيتر لاختيار الأول من ديسمبر موعدا مناسبا، ثم استغرق الإعداد للحدث الافتتاحى 16 شهرا من التخطيط والعمل، بحسب ما ذكر موقع nationaltoday. التركيز الأول على الأطفال والشباب ركز الاحتفال الأول باليوم العالمى للإيدز على فئة الأطفال والشباب، بهدف تعزيز الوعى لديهم حول تأثير المرض على حياتهم وحياة أسرهم، وسعى القائمون على اليوم الأول إلى التأكيد أن الإيدز لا يقتصر على الفئات التى تُعد عادة موصومة، مثل متعاطى المخدرات، بل هو تحد صحى عالمى يطال مختلف المجتمعات. دور الأمم المتحدة وتوسع الحملات العالمية اعتبارا من عام 1996، تولى برنامج الأمم المتحدة المعنى بفيروس نقص المناعة البشرية والإيدز قيادة احتفال اليوم العالمى، ووسع نطاقه ليشمل حملات سنوية للتوعية والوقاية، وفى عام 2004، سُجلت الحملة العالمية للإيدز كمنظمة غير ربحية فى هولندا، فى خطوة عززت طابعها الدولى ووسعت نطاق مبادراتها.