عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

54 عاماً من الدبلوماسية الإماراتية جوهرها الاحترام والسلام

أبوظبي: محمد أبو السمن

منذ قيام دولة العربية المتحدة عام 1971، وعلى مدار 54 عاماً، أرست القيادة المؤسسة برؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، نهجاً واضحاً في سياستها الخارجية يقوم على الحكمة والتوازن والاعتدال، فقد انطلقت الدبلوماسية الإماراتية من مبادئ ثابتة تتمثل في احترام المواثيق الدولية والالتزام بميثاق الأمم المتحدة وتعزيز التعاون بين الدول، ما أسهم عبر العقود في ترسيخ مكانة الإمارات دولةً فاعلةً ومسؤولةً إقليمياً ودولياً، تسعى دائماً إلى دعم الاستقرار والسلام وبناء علاقات قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.

بفضل الرؤية الحكيمة للقيادة الرشيدة، واصلت دولة الإمارات تطوير علاقاتها الخارجية لتشمل شراكات استراتيجية مع دول كثيرة في مختلف القارات، قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مع إيمان راسخ بأهمية الحوار والوسائل السلمية في تسوية النزاعات، ودعم قضايا الحق والعدل، والمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار العالميين.

ومع احتفال دولة الإمارات بذكرى تأسيسها الرابعة والخمسين في الثاني من ديسمبر 2025، تواصل انتهاج سياسة خارجية منفتحة ترتكز على توطيد الشراكات السياسية والاقتصادية والثقافية والعلمية والصحية، بما يجسد المكانة الرفيعة التي بلغتها في المجتمع الدولي، ويؤكد حضورها الفاعل على الساحة العالمية.

الأمن والسلام

تتبنّى دولة الإمارات سياسة خارجية نشطة ومتوازنة تقوم على الاعتدال والانفتاح، وترتكز على مبادئ راسخة في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة، وترسيخ قيم الإخاء الإنساني في مختلف أنحاء العالم، وقد أرسى دعائم هذه السياسة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مقولته الخالدة: «إننا نسعى إلى السلام، ونحترم حق الجوار، ونرعى الصديق»، وهو النهج الذي واصل السير عليه المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله، لترسخ الإمارات مكانتها دولة سلام وتعاون وإنسانية.

إحلال السلام

وتواصل القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، نهجها الثابت في دعم مساعي السلام وترسيخ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، انطلاقاً من إدراكها العميق لمسؤولية دولة الإمارات ومكانتها المؤثرة في المحافل العالمية ويأتي ذلك لتأكيد حرصها على تعزيز التعاون والتشاور وبناء شراكات راسخة دبلوماسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وسياحية مع دول العالم، بما يعزز مسيرة التنمية والسلام العالمي.

تعزيز الاستقرار

تجسيداً لنهج دولة الإمارات الثابت في دعم السلام وتعزيز الاستقرار في العالم، شهد عام 2025 نشاطاً واسعاً لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حيث أجرى سلسلة من الزيارات واللقاءات مع قادة دول العالم، شملت جمهورية تركيا، والمجر، وجمهورية صربيا، وروسيا الاتحادية، ودول مجلس التعاون الخليجي، وجورجيا، وجمهورية أذربيجان، وجمهورية العربية، ما يعكس حرص سموّه على تعزيز علاقات الصداقة والتعاون وترسيخ الاستقرار في المنطقة والعالم.

تقدير عالمي

كما استقبل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، خلال عام 2025 عدداً من القادة ورؤساء الدول وكبار المسؤولين، من بينهم الرئيس دونالد ترامب، والملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وبرابوو سوبيانتو، رئيس جمهورية إندونيسيا، وروبرت فيكو، رئيس وزراء جمهورية سلوفاكيا وعكست هذه اللقاءات عمق الثقة الدولية بمكانة دولة الإمارات وقيادتها، وما تحظى به من تثمين عالمي لدورها في تعزيز التعاون والشراكات وتوحيد الجهود نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.

وخلال عام 2025، تواصل صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، مع عدد من قادة ورؤساء دول ومنظمات دولية، عبر هاتفية تناولت أبرز التطورات الإقليمية والدولية، وبحثت سبل الجهود وتعزيز التعاون لمواجهة التحديات الراهنة ودعم الاستقرار والسلام والتنمية في مختلف أنحاء العالم.

الدبلوماسية الإماراتية

وحققت الدبلوماسية الإماراتية، بقيادة سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء الخارجية، إنجازات رفيعة عززت مكانة الدولة على خريطة العالم، ورسخت صورتها نموذجاً في الحكمة والاعتدال والانفتاح، وتمكنت من بناء جسور تعاون وثقة مع مختلف الدول، وتحويل العلاقات الثنائية إلى شراكات راسخة بالاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، كما أسهمت جهودها في تعزيز مكانة الإمارات قوة سلام وتفاهم، تنشر قيم الإخاء الإنساني، وتدعم الاستقرار الإقليمي والعالمي عبر الحوار والحلول السلمية.

وتبرز جهود سموّه، في كثافة اللقاءات مع كبار المسؤولين في مختلف دول العالم، وتهدف إلى تعزيز التعاون وبناء شراكات جديدة تدعم أهداف التنمية المستدامة، وتعكس المكانة الرفيعة التي تحظى بها دولة الإمارات على الساحة الدولية.

التحديات العالمية

وفي سبتمبر الماضي، ترأس سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، وفد الدولة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثمانين، حيث شارك مع الدول الأعضاء والمسؤولين الرسميين، في الأمم المتحدة، والشركاء الآخرين، في مناقشات تركز على التحديات العالمية الملحة.

وتتسق أولويات دولة الإمارات في هذه الدورة مع نهجها الثابت في تعزيز العمل متعدد الأطراف، وتشمل: إصلاح الأمم المتحدة لتصبح أكثر كفاءة وفاعلية، وتعزيز العمل الإنساني وحل النزاعات وتعزيز التعايش السلمي، ودعم تمكين المرأة في السلم والأمن الدوليين والتنمية المستدامة، وتيسير التعاون الدولي واتخاذ إجراءات لمواجهة تحديات التغير المناخي والمياه.

الدبلوماسية الاستباقية

وتهدف استراتيجية وزارة الخارجية -2026 التي أطلقها سموّ الشيخ عبدالله بن زايد، إلى تسخير الدبلوماسية الاستباقية بالتعاون الثنائي والمتعدد الأطراف لتحقيق التقدم في أولويات السياسة الخارجية للدولة، وحماية مصالحها الوطنية، وتعزيز السلام والأمن والازدهار والتنمية الإقليمية والعالمية، وتقديم خدمات رائدة وفريدة لمواطني الدولة في الخارج.

أقوى جواز سفر

في إطار الإنجازات الدبلوماسية الإماراتية، ومع احتفال دولة الإمارات بعيد الاتحاد ال54، يواصل جواز السفر الإماراتي تعزيز صدارته في المراكز الأولى عالمياً، بصفته أقوى جواز سفر في العالم، من إعفاءاته من التأشيرة المسبقة، ليتمكِّن بذلك حامله من دخول 184 دولة، منها 122 من دون تأشيرة مسبقة، و62 يمكن الحصول على تأشيرتها عبر الإنترنت، أو لدى الوصول إلى الدولة ويمكّن جواز السفر الإماراتي المواطنين من السفر إلى 90% من دول العالم، من أصل 195 دولة معتمدة لدى الأمم المتحدة، كما قلَّص عدد الدول التي تطلب التأشيرة المسبقة إلى 11، وفق مؤشر «باسبورت إندكس» التابع لشركة آرتون كابيتال للاستشارات المالية العالمية.

واحتفظ الجواز الإماراتي بصدارة ترتيب أقوى جوازات السفر في العالم منذ الأول من ديسمبر عام 2018، واستعاد موقعه المتقدم في عام 2021، مواصلاً ترسيخ حضوره في المركز الأول حتى عام 2024. ويجسّد هذا الإنجاز مكانة دولة الإمارات وثقة المجتمع الدولي بها، إذ يوفّر للمواطنين حرية واسعة في التنقّل حول العالم، سواء للسياحة أو الدراسة أو العلاج، فضلاً عما يحققه من فوائد اقتصادية وتنموية وإنسانية، بتسهيل حركة التجارة والاستثمار، وتعزيز انفتاح الأفراد والمؤسسات على الأسواق العالمية.

خدمات متميزة

وتستمر الدبلوماسية الإماراتية بدورها على أحسن وجه، وفقاً للمبادئ العشرة لدولة الإمارات، للخمسين عاماً المقبلة، التي اعتمدها المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراه، في القرار رقم 15 لسنة 2021، لتمثل مرجعاً لجميع المؤسسات في الدولة لتعزيز أركان الاتحاد وبناء اقتصاد مستدام، وتسخير جميع الموارد لمجتمع أكثر ازدهاراً، وتطوير علاقات إقليمية ودولية لتحقيق مصالح الدولة العليا ودعم أسس السلام والاستقرار في العالم. والدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل الخلافات هي الأساس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، وترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي.

دبلوماسية العطاء

تسير الإمارات بخطى واثقة في ترسيخ حضورها العالمي عبر دبلوماسية تمزج بين الحكمة والعطاء، إذ لا تكتفي ببناء جسور التواصل مع الدول والشعوب، بل تمتد أياديها بالمساندة لكل من يحتاج الدعم، لتغدو نموذجاً فريداً يجمع بين القوة الإنسانية والنهج السياسي المتوازن وتواصل دورها الفاعل في تعزيز الاستقرار ونشر التنمية في العالم، بمبادرات إنسانية تسهم في تخفيف الأزمات، وجهود دبلوماسية تجمع الفرقاء على طاولة الحوار.

2,57 مليار دولار

منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، تواصل دولة الإمارات أداء دور محوري في دعم الأشقاء الفلسطينيين ورفع المعاناة عنهم، عبر جهود دبلوماسية وإنسانية متواصلة في مختلف المحافل الدولية، ما يعكس الموقف الإماراتي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، القائم على مبادئ العدالة والسلام، والالتزام الدائم بصون حقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات التي تؤكد ضرورة إنهاء الصراع وتحقيق الاستقرار في المنطقة.

وإنسانياً، كثفت دولة الإمارات خلال عام 2025 عملياتها الإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، حيث سيرت جسراً متكاملاً من الطائرات والسفن وقوافل الشحن، وبلغ إجمالي الدعم الإنساني الإماراتي حتى مطلع نوفمبر الماضي 2,57 مليار دولار، وأكثر من 40% من إجمالي الدعم الدولي الموجه للقطاع جاء من دولة الإمارات وشملت جهود الإمارات تقديم 100 ألف طن مساعدات عاجلة، و712 رحلة إغاثية عاجلة جوية و221 إسقاطاً جوياً و10 آلاف شاحنة و21 سفينة محملة بالغذاء والدواء، واستقبال 2961 مصاباً ومريض سرطان وطفلاً عولجوا في مستشفيات الإمارات. و53375 مريضاً في المستشفى الميداني الإماراتي، و20990 مريضاً عالجهم المستشفى الإماراتي العائم في العريش، وتوفير مليوني غالون ماء لمليون شخص يومياً. وإنشاء 20 مخبزاً يوفر الرغيف ل760 ألفاً يومياً. وإنشاء 50 مطبخاً يوفر وجبات ل286 ألفاً يومياً.

الدول الشقيقة

وتؤكد دولة الإمارات، عبر مواقفها الثابتة حضورها الدائم في الصفوف الأولى إلى جانب الدول الشقيقة في مواجهة التحديات والأزمات، إذ دانت بشدة الاعتداء الإسرائيلي الذي استهدف دولة قطر في سبتمبر 2025، عادةً إياه انتهاكاً صارخاً لسيادة دولة خليجية وعضو في الأمم المتحدة، وتصعيداً خطراً يهدد الأمن والاستقرار الإقليميين.

كما تؤكد الدولة موقفها الراسخ في دعم الشعب السوداني خلال أزمته الراهنة، والعمل على تحقيق السلام والاستقرار وضمان مستقبل كريم له، فمنذ اندلاع النزاع الأهلي، شاركت الدولة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف إطلاق النار وحماية المدنيين، وضمان محاسبة المسؤولين عن انتهاكات التي ارتكبتها الأطراف المتحاربة.

وإنسانياً، نفذت دولة الإمارات خلال عام 2025 عدداً من المبادرات النوعية لدعم المتضررين من الأزمة، شملت تسيير جسر إغاثي إلى تشاد لتوزيع آلاف السلال الغذائية على اللاجئين السودانيين والمجتمعات المضيفة في شرق البلاد خلال مارس 2025، وهذه المبادرات تجسد التزام الإمارات الإنساني والسياسي تجاه الشعب السوداني، وحرصها الدائم على تعزيز السلام والتنمية والاستقرار في المنطقة.

الحياد الإيجابي

تُبرز دولة الإمارات حضورها قوةً دبلوماسيةً معتدلةً تدعم الحوار وتعزز مبدأ الحياد الإيجابي في التعامل مع الأزمات الدولية، مبتعدة عن الاستقطابات والانحيازات، وخلال الشهور الماضية أعلنت نجاح وساطة بين روسيا وأوكرانيا أسفرت عن تبادل 292 أسيراً من الجانبين، ليصل إجمالي الأسرى الذين أطلقوا ضمن الوساطات الإماراتية إلى 4641. ويجسّد هذا الدور الثقة الدولية التي تحظى بها الإمارات لدى مختلف الأطراف، ويؤكد قدرتها على الإسهام الفاعل في تسوية النزاعات عبر الدبلوماسية والحوار، ودعم الجهود الإنسانية لتخفيف آثار الصراعات.

المساعدات الخارجية

قدمت الإمارات منذ تأسيسها عام 1971، مساعدات خارجية غير مشروطة عالمياً لدعم النمو الاقتصادي في البلدان النامية وتوفير الخدمات الاجتماعية الأساسية للمجتمعات المحلية التي تحتاج أوضاعها المعيشية إلى تحسين، وبلغ عدد المستفيدين من المساعدات الخارجية التي قدمتها نحو مليار شخص، وبقيمة تجاوزت 370 مليار درهم.

والهدف الأساسي من المساعدات الخارجية لدولة الإمارات هو الحدّ من الفقر، وتعزيز السلام والازدهار، وتحفيز العلاقات الاقتصادية ذات المنفعة المتبادلة بدعم العلاقات التجارية والاستثمارية مع البلدان النامية وتركز هذه المساعدات في الوقت نفسه، على قطاعات محددة من المجتمع مع إيلاء اهتمام خاص بالنساء والأطفال أثناء الكوارث الطبيعية وفي مناطق الصراع.

واصلت دولة الإمارات لأعوام عدة تجاوزها نسبة 0.7% التي حددتها الأمم المتحدة للدول المانحة، حيث بلغت نسبة المساعدات الإنمائية الرسمية لدولة الإمارات 0.93% من دخلها القومي الإجمالي.

إنجازات دولية

تؤكد السياسة الخارجية لدولة الإمارات قدرتها المتنامية على إحداث أثر إيجابي إقليمي ودولي بنهج متوازن يجمع بين الاعتدال والحكمة والانفتاح ويعكس رؤية قيادتها في تعزيز السلام والتعاون والتنمية المستدامة، إذ تعمل بعثاتها الدبلوماسية وكوادرها بروح الفريق الواحد لتمثيل الدولة بأفضل صورة وترسيخ مكانتها قوةً دبلوماسية موثوقة تحظى باحترام المجتمع الدولي وتقديره لما تبذله من جهود متواصلة في بناء علاقات قائمة على الحوار والثقة والاحترام المتبادل ونشر قيم التسامح والاستقرار في العالم.

العلاقات الدولية

أرست دولة الإمارات، نموذجاً متميزاً في علاقاتها الدولية ركيزته الاحترام المتبادل والتعاون البناء والانفتاح على جميع الدول، وتمكنت من ترسيخ موقعها شريكاً موثوقاً وصوتاً معتدلاً يسهم في تعزيز الأمن والسلام والتنمية المستدامة إقليمياً ودولياً ويعكس حضورها العالمي المتنامي ثقة المجتمع الدولي بسياساتها المتوازنة ونهجها القائم على الحوار والتفاهم وبناء الجسور بين الشعوب والثقافات، وتجسد الإمارات نموذجاً متفرداً يجمع بين النمو الاقتصادي المزدهر والقيم الثقافية الأصيلة والاستقرار السياسي والاجتماعي.

مبادئ القيادة

تشكل وزارة الخارجية، عبر سفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية في العالم، صلة الوصل بين القيادة في الدولة وشعوب العالم، وتعمل على تعزيز أواصر الصداقة والتعاون مع مختلف الدول في المجالات كافة، كما تتبنى مبادئ القيادة التي تقوم على الاهتمام بالإنسان، ورفع مستواه الفكري والحضاري، والمساهمة في تطوير مفاهيم التطور الإنساني والحضارة العالمية.

وتقدم الوزارة مجموعة واسعة من الخدمات القنصلية للمواطنين والمقيمين لديها داخل الدولة وخارجها، ومن أبرز الخدمات الحديثة التي أطلقتها الوزارة إصدار وثيقة العودة لحاملي الإقامات الذهبية عند فقدان أو تلف جواز السفر أثناء وجودهم خارج الدولة، بما يتيح تسهيل عودتهم إلى الإمارات إلكترونياً.

وأسهمت الوزارة في بناء شبكة واسعة من العلاقات مع مختلف دول العالم، حيث ترتبط بعلاقات دبلوماسية مع 200 دولة، وعلى أراضيها 147 سفارة أجنبية و80 قنصلية عامة و46 مقراً لمنظمات إقليمية ودولية. فيما تمتلك في الخارج 96 سفارة و20 قنصلية وعدداً من البعثات الدائمة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا