إذا عدت بذاكرتك إلى تلك الأسابيع المثيرة قبيل إطلاق Hollow Knight: Silksong مطلع هذا العام، فستتذكر على الأرجح حالة الذعر التي اجتاحت استوديوهات الألعاب المستقلة حول العالم، حيث سارع المطورون لتأجيل ألعابهم خوفًا من أن تطغى عليها موجة “جيش سكونغ”. من بين الألعاب التي اضطرت لتأجيل إصدارها كانت Baby Steps وDemonschool، حيث تأجلت الأخيرة عدة أشهر. في المقابل، اختار بعض المطورين الصمود أمام هذا “التسونامي” القادم، مثل لعبة Hell Is Us ولعبة ميترويدفينيا بعنوان Adventure of Samsara التي لم يبع منها سوى 12 نسخة في ذلك الوقت. حتى أن مخرج Hell Is Us، جوناثان جاك بيليتيت، وصف فريق Team Cherry بأنه “قاسٍ بعض الشيء” لعدم تحذير المطورين مسبقًا من موعد الإصدار. ومع ذلك، لا تزال القصة الكاملة وراء إطلاق Silksong غير واضحة. فبحسب مقابلة حديثة أجرتها بلومبيرغ مع فريق Team Cherry، يبدو أن الاستوديو نفسه لم يكن يعلم موعد الإصدار إلا في اللحظات الأخيرة. حيث قال المؤسس المشارك آري غيبسون: “حتى نحن شعرنا أننا لا نملك الكثير من السيطرة على موعد الإصدار، لأننا كنا نعمل بسرعة، بسرعة، بسرعة حتى النهاية، ونواصل العمل حتى اللحظة الأخيرة. ثم في اللحظة التي ظننا فيها أن اللعبة جاهزة، فجأة وجدنا أنفسنا نطلقها. لم يكن إصدارًا منظمًا، ولم نعرف الموعد إلا قبل أسبوع أو أسبوعين من عرض الإعلان الدعائي.” وعند سؤاله عن تأجيل لعبة Demonschool من سبتمبر إلى نوفمبر، علّق غيبسون قائلاً إنه “من المؤسف على الأرجح” أن الاستوديو شعر بأنه مضطر لذلك. يبدو أن فريق Team Cherry لم يكن يملك مساحة كبيرة للمناورة فيما يتعلق بموعد الإصدار، وبصراحة، ليس من مسؤولية الاستوديو أن يقلق بشأن مواعيد إطلاق الألعاب الأخرى. صحيح أن الإعلان عن الموعد قبل أسبوعين من الإطلاق لم يكن مثاليًا للبعض، لكن الشائعات حول إصدار في سبتمبر كانت منتشرة منذ أشهر، لذا لم يكن الأمر مفاجئًا، ولا ينبغي للفريق أن يشعر بالذنب حيال ذلك. كاتب أعشق ألعاب الفيديو منذ أيام جهاز العائلة، و أفضل ألعاب المغامرات أمثال Tomb Raider و Assassins Creed (قبل التحول للـRPG)، ليس لدي تحيز لأي جهاز منزلي بالنسبة لي الأفضل هو الذي يقدم الألعاب الأكثر تميزاً. ما يهمني هو التجارب ذات السرد القصصي المشوق فالقصة هي أساس المتعة أكثر من الجيمبلاي.