متابعة بتجــرد: رغم الضجة التي أثارها إعلان الكاتب إبراهيم عيسى عن انتهائه من كتابة السيرة الذاتية للنجم عمرو دياب، وتحويلها إلى رواية يجري العمل حالياً على إعدادها لمسلسل من المقرر عرضه في عام 2026، خرج الناقد الفني طارق الشناوي ليضع علامات استفهام حول حقيقة المشروع وما إذا كان سيصل فعلاً إلى التنفيذ. وقال الشناوي في تصريحات صحافية:“عمرو دياب نجم كبير، ولكن لديَّ شك في أن يكون هناك سيناريو عن حياته وسيقدّمه في عمل فني”، مضيفاً أن “الهضبة” يتراجع دائماً في اللحظات الأخيرة كلما اقترب مشروع فني من تناول سيرته. وأوضح الشناوي أن السيناريست الراحل وحيد حامد كان أول من كتب عملاً مستوحى من حياة عمرو دياب قبل سنوات، وظل السيناريو موجوداً، إلا أن عمرو وافق ثم تراجع لاحقاً، ما يجعل الشناوي يرى أن التاريخ قد يعيد نفسه مع المشروع الجديد. تفاصيل مشروع السيرة الذاتية لعمرو دياب وبحسب ما أعلنه إبراهيم عيسى، فإن الرواية تتناول تاريخ مصر الحديث من خلال رحلة عمرو دياب منذ نشأته في بورسعيد خلال عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مروراً بمرحلة التهجير بعد حرب 1967، ثم شبابه خلال عصري الرئيسين محمد أنور السادات ومحمد حسني مبارك، وفترة غنائه في شارع الهرم في الثمانينيات، وصولاً إلى حقبتي التسعينيات والألفية، وانتهاءً بما وصل إليه اليوم كواحد من أهم رموز الموسيقى العربية. ويؤكد عيسى أن هذا المشروع يُعد أول رواية عربية أدبية في التاريخ تُوثّق حياة فنان بشكل روائي كامل، بشخصيات وأحداث وسياق تاريخي، بخلاف ما كُتب سابقاً من مذكرات أو كتب صحافية. وحتى اللحظة، يبقى الجدل مفتوحاً بين ما يؤكده إبراهيم عيسى وما يشكّك فيه طارق الشناوي… وبينهما ينتظر الجمهور ما إذا كان عمرو دياب سيكسر عادته هذه المرة ويقدّم سيرته على الشاشة لأول مرة.