أكد شيوخ ومسؤولون، أنّ دولة الإمارات تستقبل الثاني من ديسمبر كل عام وقد تصدرت سُلَّم المجد، وعززت مكانتها في مقدمة دول العالم، مدفوعة بمسيرة التنمية والتطوير الشاملة، ولفتوا إلى أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية غالية، للاحتفاء بمسيرة وطن عظيم صنع المجد بيد أبنائه، وشق طريقه نحو المستقبل بثقة ورؤية طموحة. قال الشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، إنّ عيد الاتحاد مناسبة وطنية تجسد أسمى معاني الوحدة والتلاحم. وأضاف: «في هذا اليوم المجيد، نستذكر بكل إجلال رحلة الاتحاد المباركة التي وحّدت الكلمة والقلوب، وشكلت حجر الزاوية لدولتنا العصرية القوية، التي باتت مثالاً عالمياً في التنمية والتطور». فيما قال الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون بن محمد آل نهيان: «نحتفل بذكرى قيام اتحاد دولتنا الحبيبة، دولة الإمارات، اتحاد العز والفخر، واتحاد الوحدة والإنجاز. دام عزك يا وطننا الغالي، في يوم الفخر والكرامة، الذي ترتفع فيه راية الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة». مثال للتطور من جانبه، أكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، المدير العام لدائرة الشارقة الرقمية، أن دولة الإمارات أصبحت مثالاً للتطوُّر والنهضة منذ توحيدها في 2 ديسمبر عام 1971، على يد الآباء المؤسِّسين الذين آمنوا بأن التماسك هو الطريق إلى القوة والاستقرار والازدهار. ونحن فخورون بهذه المناسبة الوطنيّة التي تعكس المسيرة الرياديّة للإمارات نحو المستقبل على مدار أكثر من نصف قرن، محققةً إنجازاتٍ رائدةً في شتّى المجالات، ومكرِّسةً مكانتها الرفيعة بين دول العالم أجمع بفضل قيادةٍ ملهمة تنهل من إرث وطنيّ عظيم. أما الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، فقد قال: إنّ دولة الإمارات تستقبل الثاني من ديسمبر من كل عام وقد تصدرت سُلَّم المجد والارتقاء، وعززت مكانتها في مقدمة دول العالم مدفوعة بمسيرة التنمية والتطوير الشاملة في شتى ميادين الحياة، والتي يتسابق أبناء الإمارات إلى الإسهام فيها، مقتدين بالآباء المؤسسين الذين وضعوا حجر الأساس، ومن بعدهم القيادة الرشيدة التي تكمل مسيرة البناء. وطن عظيم لفت الشيخ حميد بن عمار بن حميد النعيمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة عجمان، إلى أنّ عيد الاتحاد مناسبة وطنية غالية، نحتفي فيها بمسيرة وطن عظيم صنع المجد بيد أبنائه، وشق طريقه نحو المستقبل بثقة ورؤية طموحة، تحت راية الاتحاد التي أرسى دعائمها الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه الحكام الذين وهبوا حياتهم من أجل بناء دولة قوية متماسكة. وأكّد الشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، رئيس دائرة عجمان الرقمية، أنّ عيد الاتحاد هو يوم للفخر والاعتزاز، نستحضر فيه قيم المؤسسين، ونستمد منه القوة والعزيمة لمواصلة مسيرة البناء من أجل وطن يزداد رفعة وتألقاً كل عام. وأكد الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي العين الرياضي، أن الإمارات رسخت مكانتها العالمية بإنجازات نوعية سطرها أبناؤها المخلصون في المجالات كافة، مستلهمين إرث التأسيس وقوة الاتحاد ورؤية القيادة الرشيدة التي جعلت رفعة الإنسان هدفاً وغاية. الولاء والانتماء يرى اللواء محمد بن طحنون آل نهيان، مدير عام شرطة أبوظبي، أن عيد الاتحاد يُجسّد مناسبة وطنية غالية، نستحضر فيها بكل فخر مسيرة الاتحاد، ونجدّد فيها عهد الولاء والانتماء لقيادتنا الرشيدة التي صنعت نهجاً متفرّداً في البناء والتنمية والازدهار. وقال الشيخ مروان بن راشد المعلا، رئيس مجلس إدارة جمعية أم القيوين الخيرية: «نقف أمام مسيرة صنعتها رؤى حكيمة آمنت بأن الإنسان هو أساس التنمية وغايتها. لقد وضع الآباء المؤسسون، بقيادة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، نموذجاً خالداً في الوحدة والعمل المشترك، فكانت الإمارات وطناً تتجدد فيه الإرادة، وتتعاظم فيه الإنجازات، وتزدهر فيه قيم العدالة والتكافل والابتكار». من جانبه، أكد المستشار الدكتور حمد سيف الشامسي، النائب العام للاتحاد، أنه يوم الوفاء للآباء المؤسسين ويوم الاعتزاز بقيادة حكيمة جعلت من حلم الاتحاد نهج حياة ورسالةَ إلهام للعالم. ودولة الإمارات تمضي في ظل القيادة الحكيمة على خطى الآباء المؤسسين بروح الاتحاد التي وحدت العزائم والقلوب، لتواصل الإمارات دورها الريادي تجربةً إنسانية وحضارية متكاملة. نموذج تنموي أكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة قادرة على صنع ما هو أبعد مما توصلت إليه من ريادة في مختلف المجالات، وذلك بفضل رؤية القيادة التي رسخت نموذجاً تنموياً متفرداً، يقوم على الاستثمار في الإنسان أولاً، وتعزيز جودة الحياة، وتمكين المجتمع بكل فئاته. فيما قال العلامة عبدالله بن الشيخ المحفوظ بن بيه، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: «هذا العيد فرصة لتجديد الصلة بقيم الآباء المؤسسين، قيم الخير والمحبة والعطاء، والتذكير بما بذلوه من جهود لبناء هذه الدولة على أسس متينة، قوامها التسامح والتعايش والتآزر وحب الخير للبشرية جمعاء، كما يعد كذلك مناسبة للدعاء لهم بالرحمة والمغفرة والثواب الجزيل والأجر العظيم». وأعرب سعيد مطر بن حامد الطنيجي، عضو المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ورئيس لجنة شؤون الأسرة بالمجلس، عن أصدق التهاني والتبريكات إلى مقام القيادة الرشيدة، وإلى شعب الإمارات. مسيرة العطاء أكد أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، أن هذه المناسبة الوطنية العزيزة تمثل تجسيداً حياً لمسيرة العطاء والبناء التي قادت الدولة إلى مصاف الدول المتقدمة، ورمزاً لإرادة شعب اتخذ من الوحدة منهجاً ومن التميز غاية. فيما يرى سلطان مطر بن دلموك الكتبي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، أنها مناسبة تجسد مسيرة العطاء والتفوق التي تعكس تطور الدولة ونهضتها الشاملة في مختلف المجالات، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تذكرنا بمسؤولية الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتعزيز قيم الانتماء والولاء لدى الأجيال الجديدة. وأكد خالد علي البستاني، مدير عام الهيئة الاتحادية للضرائب، أن الاحتفال يأتي في مرحلة مهمة من تاريخنا الحديث، تواصل خلالها قيادتنا الرشيدة الجهود الخيرة والعطاء الوطني لاستشراف مُستقبل مسيرة النماء والازدهار التي تشهدها دولتنا في جميع القطاعات. إنجازات عظيمة قال الشيخ الدكتور سالم محمد بن ركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي سابقاً، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، إن الاحتفال يمثل وقفة أمام إنجازات عظيمة مكللة بالازدهار والتنمية، وذكرى تمثل لحظة خالدة في تاريخ وذاكرة هذا الوطن، نستذكر فيها بفخر واعتزاز الإرادة الصلبة للآباء المؤسسين وجهودهم الصادقة في تأسيس دولة الاتحاد التي أصبحت عامرة بالمعالم والمشاريع المهمة في مختلف المجالات. وأكدت مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، أن الاتحاد إرثٌ متجدد، والأسرة الإماراتية شريك رئيسي في صنع المستقبل، وأنه كان وما زال أعظم الإنجازات في تاريخ دولة الإمارات، وقاعدة النهوض التي انطلقت منها مسيرتها التنموية المتسارعة، بفضل رؤية قيادتها الرشيدة. وقال الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي: «يأتي احتفالنا بعيد الاتحاد الرابع والخمسين، والإمارات أكثر ازدهاراً وتطوراً في ظل القيادة السياسية الرشيدة، وقد أثبتت مسيرة الإمارات منذ قيام الاتحاد أن الريادة تتحقق بالاستثمار في العلم والتعليم والمعرفة، وبترسيخ مبادئ الوحدة والاتحاد». أنجح التجارب قال الكاتب الإماراتي د. بطي عبيد الفلاحي: «بعد مرور 54 عاماً من إنجازات لافتة وغير مسبوقة على جميع الصعد بقيادة حكيمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة باتت تجربة الاتحاد من أنجح التجارب الوحدوية في العالم، وليس فقط في ترسيخ العمل الجماعي الداخلي والخارجي. وقال عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية: «نحتفل فيه بفكرة عظيمة قبل أن نحتفل بذكرى، فكرة أن اتحاد القلوب أقوى من كل الظروف، وأن هذه الأرض استطاعت أن تحوّل الثقة بالقيادة والعمل المشترك إلى واقع تنموي وإنساني يشهد له العالم». وقال مروان أحمد آل علي، المدير العام لدائرة المالية في عجمان، إن الثاني من ديسمبر عام 1971 سيظلّ يوماً مُلهِماً. سيبقى منعطفاً تاريخياً على صعيدي توحيد الجغرافيا، وتوحيد الطموح لبناء وطنٍ متين الأركان ومتجدّد الرؤية، فاتحاد إماراتنا كان انطلاقة لرحلة بناء فريدة جمعت بين الحلم والعمل، وبين الأصالة والتجديد. أما عادل العوضي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي وتجربة العملاء لدى شركة «كيوليس إم إتش إي»، فقد ذكر أن عيد الاتحاد محطة وطنية متجددة للفخر والاعتزاز بالمنجزات التي حققتها دولة الإمارات في مسيرة التنمية الشاملة. محطة فخر وإنجاز قال الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة الميناء والجمارك في عجمان، إن عيد الاتحاد يشكّل مناسبة وطنية مجيدة نستحضر فيها مسيرة وطنٍ صنع مجده بيد أبنائه، ورسّخ مكانته العالمية برؤية قيادته الحكيمة، ففي هذا اليوم العزيز، نُجدد الولاء لقيادتنا الرشيدة التي جعلت الإنسان محور التنمية، وقدّمت نموذجاً تنموياً وريادياً يقتدي به العالم. وأكد، أن ما حققته الإمارات من إنجازات نوعية في مجالات التطور والابتكار والتلاحم المجتمعي، هو ثمرة غرس الآباء المؤسسين الذين وضعوا أسس دولة راسخة، تعانق اليوم آفاق الازدهار بثقة وطموح لا يعرفان المستحيل.