اتهمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الاربعاء 26 نوفمبر 2025 ، جيش الاحتلال بشن "عملية عسكرية موسّعة" في مدن وبلدات الضفة الغربية، ووصفتها بأنها "عدوان ممنهج" يهدف إلى تهجير الفلسطينيين والسيطرة على أراضيهم وممتلكاتهم. وقالت الحركة في بيان صحفي تلقت سوا نسخه عنه إن الهجوم الإسرائيلي جاء بالتزامن مع ما وصفته بـ"محاولات مسعورة" داخل الكنيست لإقرار قوانين تمهّد لضم المزيد من الأراضي، بينها مشروع قانون يسمح للمستوطنين بتملّك أراضٍ في المناطق المحتلة. وربطت الحركة بين هذا التصعيد والخلافات داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، معتبرة أن الاحتلال يحاول "التغطية على أزماته الداخلية عبر تصعيد العدوان". وأضاف البيان أن حكومة بنيامين نتنياهو "لم تعد تجد سوى الحروب وارتكاب المجازر سبيلاً للبقاء"، ووصفتها بـ"حكومة مجرمي حرب" يجب ملاحقة جميع أعضائها. وأكدت حركة الجهاد الإسلامي أن الشعب الفلسطيني وقواه المقاومة "سيواصلون التصدي بكل قوة وصلابة" لما وصفته بـ"جرائم الاحتلال"، مشيرة إلى "استمرار تجاهل المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات". المصدر : وكالة سوا
