ملامح تطور الاقتصاد في ارقام رسخت دولة الإمارات موقعها كقوة اقتصادية على مستوى المنطقة والعالم خلال عام 2025، وواصلت إسهاماتها في مسيرة التنمية المستدامة في ظل قيادتها الرشيدة، وبالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 54. وواصل الاقتصاد الإماراتي تعزيز مكانته كأحد أسرع الاقتصادات العالمية نمواً، مدفوعاً بزخم الأداء القوي للقطاعات غير النفطية، والمبادرات الاستراتيجية الجاذبة للاستثمار؛ إذ توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 4.8% خلال 2025، فيما بلغت التجارة الخارجية غير النفطية 1.7 تريليون درهم في النصف الأول بنمو 24.5%، مقارنة مع النصف الأول 2024. أكبر ميزانية اتحادية أقرت دولة الإمارات أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026 بقيمة 92.4 مليار درهم، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، لرفع الاستثمارات الأجنبية إلى 240 مليار درهم سنوياً. وتجاوز إجمالي الأصول المصرفية 5.199 تريليون درهم في نهاية سبتمبر/أيلول 2025، وارتفع إجمالي الائتمان إلى نحو 2.478 تريليون درهم للفترة ذاتها، فيما واصلت الإمارات عملية التوسع في إبرام الشراكات الاقتصادية الشاملة مع العديد من دول العالم. وشهد 2025 إطلاق برنامج «الإمارات مركز عالمي للتجارة» الذي يستهدف استقطاب 1000 شركة دولية كبرى، وتوسيع أسواق الصادرات الإماراتية عبر بوابة رقمية عالمية. ازدهار سياحي حافظ قطاع السياحة والسفر على تألقه، عبر إنجازاته النوعية على مستوى الجذب والإيرادات والمشاريع؛ إذ بلغت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 257.3 مليار درهم، أي ما يمثل 13% من الاقتصاد الوطني. واستقبلت المنشآت الفندقية في الدولة، خلال النصف الأول 2025، أكثر من 16.1 مليون وسجلت إيرادات بقيمة 26.1 مليار درهم، فيما سجلت مطارات أبوظبي، ومطار دبي الدولي، ومطار الشارقة الدولي، نحو 108.59 مليـون مسافـــر حتى نهاية سبتمبر الماضي. وحققت الإمارات إنجازاً تاريخياً بفوز شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة 2026-2029، في حين شهد العام الجاري إطلاق مشاريع سياحية واستثمارية كبرى مثل مشروع «الطي هيلز» في الشارقة، والمرحلة الثانية من واجهة الخور المائية في أم القيوين، والإعلان عن تطوير عالم ومنتجع ديزني في أبوظبي، ومشروع «ثيرم دبي» الصحي والترفيهي. مشاريع تنموية تسارعت وتيرة المشاريع التنموية التي تعزز جودة الحياة، وتلبي متطلبات النمو الاقتصادي والعمراني في الإمارات، ومنها إطلاق مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي، والإعلان عن خطة وطنية لمشاريع طرق ونقل تتجاوز 170 مليار درهم حتى 2030، تشمل توسعة الطرق الاتحادية ورفع كفاءتها بنسبة 73%، وإنشاء الطريق الاتحادي الرابع بطاقة استيعابية تبلغ 360 ألف رحلة يومياً، ووضع حجر الأساس للخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً. وبرز خلال 2025 الإعلان عن ترسية عقود 4 مشاريع كبرى، لتطوير منظومة تصريف مياه الأمطار بكلفة 1.439 مليار درهم، ضمن مشروع «تصريف» في دبي، وتدشين محطة المطار الكهربائية في أم فنين بالشارقة بكلفة تجاوزت 500 مليون درهم، وبدء التشغيل التجاري الكامل لمحطة الفجيرة F3 بقدرة 2.4 جيجاواط، لتزويد أكثر من 380 ألف منزل بالكهرباء، وإطلاق مشروع «سوق دبي للسيارات» على مساحة 22 مليون قدم مربعة، ليكون الأكبر من نوعه عالمياً، وإنشاء مبنى كبار الشخصيات وحظائر للطائرات الخاصة في مطار رأس الخيمة الدولي، وغيرها من المشاريع التنموية في مختلف إمارات الدولة.«وام» رسخت دولة الإمارات موقعها كقوة اقتصادية على مستوى المنطقة والعالم خلال عام 2025، وواصلت إسهاماتها في مسيرة التنمية المستدامة في ظل قيادتها الرشيدة، وبالتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 54. وواصل الاقتصاد الإماراتي تعزيز مكانته كأحد أسرع الاقتصادات العالمية نمواً، مدفوعاً بزخم الأداء القوي للقطاعات غير النفطية، والمبادرات الاستراتيجية الجاذبة للاستثمار؛ إذ توقع صندوق النقد الدولي نمو اقتصاد الإمارات بنسبة 4.8% خلال 2025، فيما بلغت التجارة الخارجية غير النفطية 1.7 تريليون درهم في النصف الأول بنمو 24.5%، مقارنة مع النصف الأول 2024. أكبر ميزانية اتحادية أقرت دولة الإمارات أكبر ميزانية اتحادية في تاريخها لعام 2026 بقيمة 92.4 مليار درهم، وأطلقت الاستراتيجية الوطنية للاستثمار 2031، لرفع الاستثمارات الأجنبية إلى 240 مليار درهم سنوياً. وتجاوز إجمالي الأصول المصرفية 5.199 تريليون درهم في نهاية سبتمبر/أيلول 2025، وارتفع إجمالي الائتمان إلى نحو 2.478 تريليون درهم للفترة ذاتها، فيما واصلت الإمارات عملية التوسع في إبرام الشراكات الاقتصادية الشاملة مع العديد من دول العالم. وشهد 2025 إطلاق برنامج «الإمارات مركز عالمي للتجارة» الذي يستهدف استقطاب 1000 شركة دولية كبرى، وتوسيع أسواق الصادرات الإماراتية عبر بوابة رقمية عالمية. ازدهار سياحي حافظ قطاع السياحة والسفر على تألقه، عبر إنجازاته النوعية على مستوى الجذب والإيرادات والمشاريع؛ إذ بلغت مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي 257.3 مليار درهم، أي ما يمثل 13% من الاقتصاد الوطني. واستقبلت المنشآت الفندقية في الدولة، خلال النصف الأول 2025، أكثر من 16.1 مليون وسجلت إيرادات بقيمة 26.1 مليار درهم، فيما سجلت مطارات أبوظبي، ومطار دبي الدولي، ومطار الشارقة الدولي، نحو 108.59 مليـون مسافـــر حتى نهاية سبتمبر الماضي. وحققت الإمارات إنجازاً تاريخياً بفوز شيخة ناصر النويس بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة 2026-2029، في حين شهد العام الجاري إطلاق مشاريع سياحية واستثمارية كبرى مثل مشروع «الطي هيلز» في الشارقة، والمرحلة الثانية من واجهة الخور المائية في أم القيوين، والإعلان عن تطوير عالم ومنتجع ديزني في أبوظبي، ومشروع «ثيرم دبي» الصحي والترفيهي. مشاريع تنموية تسارعت وتيرة المشاريع التنموية التي تعزز جودة الحياة، وتلبي متطلبات النمو الاقتصادي والعمراني في الإمارات، ومنها إطلاق مشروع القطار فائق السرعة بين أبوظبي ودبي، والإعلان عن خطة وطنية لمشاريع طرق ونقل تتجاوز 170 مليار درهم حتى 2030، تشمل توسعة الطرق الاتحادية ورفع كفاءتها بنسبة 73%، وإنشاء الطريق الاتحادي الرابع بطاقة استيعابية تبلغ 360 ألف رحلة يومياً، ووضع حجر الأساس للخط الأزرق لمترو دبي بطول 30 كيلومتراً. وبرز خلال 2025 الإعلان عن ترسية عقود 4 مشاريع كبرى، لتطوير منظومة تصريف مياه الأمطار بكلفة 1.439 مليار درهم، ضمن مشروع «تصريف» في دبي، وتدشين محطة المطار الكهربائية في أم فنين بالشارقة بكلفة تجاوزت 500 مليون درهم، وبدء التشغيل التجاري الكامل لمحطة الفجيرة F3 بقدرة 2.4 جيجاواط، لتزويد أكثر من 380 ألف منزل بالكهرباء، وإطلاق مشروع «سوق دبي للسيارات» على مساحة 22 مليون قدم مربعة، ليكون الأكبر من نوعه عالمياً، وإنشاء مبنى كبار الشخصيات وحظائر للطائرات الخاصة في مطار رأس الخيمة الدولي، وغيرها من المشاريع التنموية في مختلف إمارات الدولة.«وام»