زار السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر، ملك ماليزيا، مقر شركة العربية للعود في العاصمة الرياض، يرافقه أبناؤه الأمير إدريس والأمير عبدالرحمن، ووزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، والسفير الماليزي في المملكة السيد محمد بكر، وعدد من أعضاء الوفد المرافق لجلالته. وكان في استقبال ملك ماليزيا والوفد المرافق الرئيس التنفيذي لشركة العربية للعود عمر بن عبدالعزيز الجاسر، الذي رحّب بجلالته والوفد الكريم بحفاوة بالغة، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الاقتصادية والثقافية بين المملكة وماليزيا. وخلال الزيارة، قام ملك ماليزيا بجولة داخل مقر الشركة، اطّلع خلالها على أحدث ابتكارات العربية للعود ومنتجاتها العطرية، واستمع إلى شرحٍ قدّمه عمر بن عبدالعزيز الجاسر حول مسيرة الشركة منذ تأسيسها وحتى وصولها إلى مكانتها المرموقة في صناعة العود والعطور، وانتشار فروعها التي تجاوزت 1200 فرع في أكثر من 35 دولة حول العالم، إلى جانب خططها المستقبلية لزيادة انتشارها وتوسّعها في الأسواق الآسيوية. وأبدى جلالة السلطان إبراهيم بن السلطان إسكندر إعجابه الكبير بما شاهده من جودة وتميّز يعكسان الاحترافية العالية للصناعة السعودية، مشيدًا بما وصلت إليه العربية للعود من نجاحات عالمية، ومعبّرًا عن فخره بكونه أحد عملاء العربية للعود في ماليزيا، حيث تمثل بالنسبة له نموذجًا سعوديًا ملهمًا يجمع بين الأصالة والجودة والابتكار. واختُتم اللقاء بتبادل الهدايا التذكارية الفاخرة التي تجسّد روح الاحترام والتقدير المتبادل، وسط أجواء ودّية عكست عمق العلاقات ومكانة العربية للعود كشركة سعودية رائدة في مجال العطور والعود على المستوى العالمي. لتبقى العربية للعود رمزًا سعوديًا يعبق بالفخامة، وجسرًا للعلاقات الراقية بين الشرق والغرب.