اختتمت اليوم في قصر الصخير أعمال القمة الخليجية السادسة والأربعون برئاسة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين وبمشاركة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ورؤساء الوفود. وألقى ملك البحرين في ختام القمة كلمة أكد فيها حرص دول المجلس على تعزيز مسيرة التعاون الخليجي، وتحصين أمن المنطقة، واستكمال مشاريع التكامل الاقتصادي، مشددًا على أهمية المضي في مسارات الأمن الغذائي والمائي والاقتصاد الرقمي، ومواصلة دعم الجهود السياسية الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي، وفي مقدمتها دعم الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية. كما ألقت جورجيا ميلوني رئيسة وزراء إيطاليا كلمة عبرت فيها عن تقدير بلادها للشراكة الإستراتيجية مع دول مجلس التعاون، مؤكدة دعم إيطاليا لتعزيز الأمن الإقليمي، وتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي والتقني، خصوصًا في مجالات الطاقة النظيفة، والتحول الرقمي، والأمن البحري، مشددة على أهمية الدور الخليجي في استقرار المنطقة. من جانبه، قدّم جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، عرضا لأبرز ما تحقق خلال عام 2025، مشيرا إلى التقدم في مشاريع التكامل الاقتصادي، وتطوير منظومة الأمن والدفاع المشترك، وتنفيذ برامج الشراكات الدولية، إضافة إلى ما حققته دول المجلس من جهود موحدة في مواجهة التحديات الإقليمية الأخيرة، مؤكدًا ثبات الموقف الخليجي تجاه دعم القضية الفلسطينية. واختُتمت القمة بالتأكيد على مواصلة التنسيق المشترك، وتعزيز العمل المؤسسي، ودعم مسارات التكامل والتعاون بما يحقق التنمية والازدهار لشعوب دول المجلس. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App