واصلت «هيئة زايد لأصحاب الهمم» في عام 2025 مسيرتها الريادية في تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع الإماراتي، بتنفيذ مبادراتها الرائدة وبرامجها المبتكرة، التي تسعى إلى تمكينهم في مختلف المجالات الحياتية.تتضمن المجالات التعليم والصحة والرياضة والتوظيف، وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل إمارة أبوظبي كاملة، ودمجهم بفعالية في المجتمع وقطاعات التنمية المختلفة، بما يضمن لهم حياة كريمة مساهمين فاعلين في مسيرة الازدهار الوطني.حققت الهيئة إنجازاً وطنياً جديداً بفوزها بجائزة «زيرو بروجكت» العالمية لعام 2026 عن مشروعها المبتكر «إصدار تصاريح المواقف لأصحاب الهمم»، الذي يُعد نموذجاً للتحول الرقمي الشامل في الخدمات الحكومية الذكية، ويتيح المشروع تقديم الطلبات إلكترونياً والحصول على التصاريح خلال دقائق بالربط الذكي مع قواعد البيانات الرسمية، ما يسهم في رفع كفاءة الخدمات وتعزيز استقلالية أصحاب الهمم.شهد عام 2025 محطة مفصلية في مسيرة الهيئة، مع تحولها إلى «هيئة زايد لأصحاب الهمم»، لتصبح ضمن منظومة حكومة أبوظبي الاجتماعية تحت مظلة دائرة تنمية المجتمع، بما يعزز التكامل المؤسسي ويُسرّع تحقيق مستهدفات الدمج الشامل وجودة الحياة.وأطلقت استراتيجيتها «نبراسنا» لعام 2026 التي ترتكز على أربعة محاور: التمكين، والدمج، والتحول الرقمي، والاستدامة المجتمعية، مع خطة ترويج داخلية لتعزيز الوعي المؤسسي وترسيخ ثقافة الانتماء لدى الموظفين.أكدت الهيئة ريادتها في نقل تجربة الإمارات في تمكين ودمج أصحاب الهمم إلى المحافل العالمية، من خلال مشاركتها الفاعلة في الجلسة الجانبية الرسمية ضمن أعمال الدورة الثامنة عشرة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق ذوي الإعاقة (COSP18)، التي نظمتها الأمم المتحدة في مقرها الرئيسي بمدينة نيويورك، بعنوان: تمكين التنمية الشاملة بالعمل الدامج للإعاقة والشراكات الفاعلة.