قال وزير المالية السعودي، محمد الجدعان، إن المملكة منفتحة على التخلي عن بعض المشاريع المدرجة ببرنامج رؤية 2030، وتعد تصريحاته أول تعليق رسمي حتى الآن بشأن مدى استعداد البلاد للتراجع عن مشاريع التطوير، التي تتطلب مبالغ ضخمة. وقال الوزير في إحاطة إعلامية بالرياض: «ليس لدينا أي غرور على الإطلاق، فإذا أعلنا عن أمرٍ ما، ثم أصبح بحاجة إلى تعديل أو تسريع، أو إعطائه أولويةً أكبر من غيره، أو تأجيله أو إلغائه، فسنفعل ذلك دون تردد». وأعلن مسؤولون سعوديون، على نطاق واسع، مراجعة جارية لخطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للتحول الاقتصادي، التي تبلغ قيمتها تريليونات الدولارات، وتشمل عشرات المشاريع، من منحدرات التزلج الصحراوية إلى مدن الألعاب. ولكن التعليقات حتى الآن كانت تركز في الغالب على التأخير أو تقليص حجم المشاريع، بدلاً من إلغائها. وكانت المملكة أصدرت مؤخراً بيان الميزانية لعام 2026، والذي يركز على الدفع نحو الإنفاق بكفاءة أكبر، في ظل التحديات الناجمة عن انخفاض أسعار النفط والعجز المستمر في الميزانية.