أشرفت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، حورية مداحي، اليوم الخميس بتيميمون، على افتتاح المهرجان الدولي للسياحة الصحراوية في طبعته السابعة، تحت شعار “تيميمون… سياحة أصيلة وكرم الضيافة”.
وجرت مراسم افتتاح المهرجان الذي ينظم تحت رعاية الوزير الأول، بحضور عدد من أعضاء الحكومة وإطارات الدولة، إلى جانب ممثلي بعثات دبلوماسية معتمدة بالجزائر.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت السيدة مداحي أن ”هذه الطبعة الجديدة للمهرجان الدولي للسياحة الصحراوية بتيميمون. تأتي لإبراز الأهمية التي توليها الدولة الجزائرية للارتقاء بالسياحة الصحراوية في إطار تجسيد الرؤية الاقتصادية الجديدة التي أقرها السيد رئيس الجمهورية. والتي تجعل من السياحة الصحراوية رافعة أساسية للتنمية المحلية وداعمة لخلق الثروة ومناصب الشغل”.
وأضافت الوزيرة أن السياحة الصحراوية ليست مجرد نشاط اقتصادي. بل هي رسالة حضارية وإنسانية تعكس قدرة الدولة الجزائرية على الجمع بين التنمية المستدامة والحفاظ على الهوية.
وأردفت قائلة “لقد حرصنا على أن يكون هذا الموعد الدولي فضاء لتبادل التجارب السياحية. حيث تلتقي الأصالة بالحداثة وتتعانق الثقافة مع الطبيعة ليكتشف العالم من خلاله جمال الصحراء الجزائرية وتراثها الطبيعي وتنوعها الثقافي وكرم أهلها ودفئ تقاليدها. وأن ولايات جنوبنا الكبير ليست مجرد فضاء جغرافي بل تحمل في طياتها كنوز طبيعية استثنائية يمزج فيها التراث التاريخي والثقافي الذي يشهد على حضارة عريقة لآلاف السنيين”.
وفي هذا السياق، أثنت الوزيرة على الجهود التي بدلت من قبل كافة الفاعلين الذين ساهموا لتقديم صورة ثقافية أصيلة وجعلوا من موسم السياحة الصحراوية. إحدى المحطات السنوية الهامة التي عرفت توافدا معتبرا من السياح من داخل وخارج الوطن.
وأشارت السيدة مداحي إلى أن قطاع السياحة وخاصة السياحة الصحراوية عرف ديناميكية متصاعدة بفضل الإجراءات المعتمدة مؤخرا على غرار تسهيل التأشيرات وتكثيف الرحلات الجوية. فضلا عن تحسين البنية التحتية بمؤسسات فندقية وإقامات ضيافة، حيث تقدر الحظيرة الفندقية لولايات الجنوب. إلى غاية 30 سبتمبر 2025 بــ 225 مؤسسة فندقية بطاقة إيواء تقدر بــ 978 .19 سرير.
كما أكدت أن قطاع الصناعة التقليدية والحرف يحظى باهتمام الدولة سواء في بعده الاقتصادي والاجتماعي كمصدر أساسي من مصادر التنمية المحلية. وخلق مناصب الشغل، مبرزة أن الرؤية المستقبلية لدائرتها الوزارية ترتكز على حماية الأصالة والهوية، ودمج التكنولوجية الحديثة والرقمنة. في الترويج والتسيير على مستوى المؤسسات الفندقية للتحسين من جودة الخدمات السياحية. و تكثيف دورات التكوين المخصصة للمتعاملين السياحيين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
