شاركت وزيرة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، آمال عبد اللطيف، اليوم الخميس بولاية الوادي، رفقة وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، ياسين وليد، ووزير الري، طه دربال، في فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ51 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين.
بحضور والي الولاية، العربي بهلول، والأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، عبد اللطيف ديلمي. الى جانب نواب الولاية بالبرلمان، السلطات المحلية ورؤساء المنظمات والجمعيات المهنية.
وخلال كلمتها في المناسبة، أكدت الوزيرة على الدور المحوري الذي يلعبه الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين منذ تأسيسه، بصفته سندًا قوي للفلاحين وداعمًا لمسار الأمن الغذائي الوطني.
وأشارت آمال عبد اللطيف، إلى أن الاتحاد يمثل شريكًا أساسيًا في تطوير الفلاحة الوطنية وتعزيز دور المهنيين في خدمة الاقتصاد الوطني.
وتوجهت الوزيرة مباشرة إلى الفلاحين الحاضرين، مثمنةً جهودهم وتضحياتهم اليومية، مؤكدة أن ما يبذلونه يساهم في الحفاظ على استقرار وفرة المنتوج.
وفي هذا الإطار، أكدت أن الفلاحين أثبتوا مرارًا قدرتهم على رفع سقف الإنتاج، وتحسين جودة المنتوج، وتنويع السلاسل الفلاحية، ما عزز مكانة الجزائر في الأسواق المحلية والدولية .
كما أكدت الوزيرة أن الحكومة، وبتوجيهات من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، تولي أهمية كبيرة لقطاع الفلاحة والمنتجين لتحقيق الأمن الغذائي، مضيفة أن حضور قطاع التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية مع الوزراء ومع مختلف المنظمات المهنية يؤكد حرص والتزام القطاع على مرافقة الفلاحين والمهنيين لدعم وتعزيز الإنتاج الفلاحي، وتطوير الاقتصاد الوطني.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
