هو وهى / النهار

3 سنوات حبسا غير نافذ للصحفي سعد بوعقبة وعام حبسا موقوف النفاذ لمسيّر قناة إلكترونية مع غلقها نهائيا

نشر في 04 ديسمبر 2025 - 21:07

وقعت محكمة بئر مراس رايس اليوم الخميس، توقيع عقوبة 3 سنوات حبسا موقوفة النفاذ وغرامة مالية قدرها 1 مليون دج في حق الكاتب الصحفي المتهم الموقوف سعد بوعقبة لمتابعته بجنحة إهانة و قذف موجه باستعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال ضد رموز ثورة التحرير الوطني، جنحة نشر و ترويج عمدا بأي وسيلة كانت أخبار أو أنباء كاذبة أو معرضة بين الجمهور طبقا للمادة 148 مكرر 1 و 333 مكرر 6 و 196 مكرر من قانون العقوبات.

كما وقعت الهيئة القضائية توقيع عقوبة عام حبسا موقوفة النفاذ حق المتهم الثاني المتواجد تحت الرقابة ااقضائية المدعو عبد الرحيم ح، عن جنحة المشاركة في نفس الجرم، بجنحة إهانة وقذف موجه باستعمال تكنولوجيات الإعلام و الاتصال ضد رموز ثورة التحرير الوطني طبقا للمادة 42 و 148 مكرر 1، مع الحكم بمصادرة عتاد القناة وغلقها نهائيا.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة في الجلسة بعد استجواب دقيق خضع له كل متهم، أين تمسك كل واحد منهما بانكار ما نسب إليهما من وقائع ، حيث أكد المتهم بوعقبة في تصريحاته أمام القاضي بأنه لم يقل سوءا في زعيم الثورة الراحل أحمد بن بلةوهو يعتبره أحد رموز ثورة التحرير الوطنية، وأحد أصدقائه الذين جمعتهما علاقة صداقة لا أحد يشكك فيها.
وقال بوعقبة أنه طوال مساره المهني لم يشعر بالاحباط رغم المتابعات القضائية التي طالته سابقا، معلقا إلا هذه القضية آلمنتي ..لم يوجعني الحبس بقدر الجهة الشاكية ..)، كما تقدم بوعقبة في الجلسة بالاعتذار من ابنة الضحية بن بلة مهدية التي أذرفت دموعا حارقة جراء التجريح بالسب والإهانة التي طالت والدها الموحوم بعد استعمال مصطلحات جارحة في الحوار الصحفي التي صدرت من الصحفي المحاور المتهم عبد الحق، وعدم تصوبيها من طرف سعد بوعقبة أو مسير القناة، لما تضمنته من إهانة وقذف وتشهير صريح بوالدها.
حيث طالبت مهدية بن بلة من المحكمة العودة إلى مقطع الفيديو والتأكد من تصريحاتها والتأكد من مضمون الحوار الصحفي الذي أجرته القناة الإلكترونية رؤية تيفي، وقبل ام تختتم تصريحاتها علقت مهدية أمام القاضي: الكلام الذي قيل في والدي الزعيم لا يقال حتى في المقاهي..، أبي أسطورة ابي زعيم وأنا ابنته غصبا عن الجميع .
وفي أجوبته عن أسئلة طرحت على الكاتب الصحفي سعد بوعقبة أوضح هذا الأخير بأنه حواره أو تصريحاته نقلها من كاتب فرنسي مشيرا الى الصفحة 117 معلقا بالقول ليس من مهام كصحفي التأكد والتحقق من ذلك الكلام، الصحفي يحقق اذا كانت المعلومة جديدة اول مرة تُطرح..
كما تبين من خلال تصريحات مسير القناة الإلكترونية vision tv، المتهم عبد الرحيم، أكد ان بث الحوار يدخل من صلاحيات هيئة التحرير هي لها السلطة التقديرية للترخيص ببثها بعد التسجيل وهي لم تر أي شيء يمنع ذلك، موضحا أنه لم يكن متواجدا بمقر القناة بيوم تسجيل الحوار من طرف الصحفي عبد الحق بسبب ظرف عائلي.
كما أشار المتهم بأنهم لا يجوزون على اعتماد قانوني للقناة حيث تم ايداع الملف أمام الجهات الوصية، وتم تسليمهم وصل الملف.
من جهته برر الصحفي عبد الحق خلال السماع إليه كشاهد من طرف المحكمة أنه أجرى الحوار بطريقة عادية ولم ير فيه أي مصطلحات قادحة في حق الراحل أحمد بن بلة، حيث جرى الحوار انطلاقا من تواجد بوعقبة في الثكنة الى غاية اصدار مذكراته.
والجديد بالذكر ان هيئة الدفاع تقدمت بجملة من الدفوعات الاولية قبل فتح أبواب الاستجواب ملتمسة في مذكراتها الأربع ابرزها بطلان أمر ايداع موكلها سعد بوعقبة
حيث قال الدفاع ان حبس موكله سعد بوعقبة مخالفة للمادة 9 من الحقوق المدنية والسياسية من القانون الدولي لحقوق الانسان، مطالبا المحامي االاشهاد بعدم وجود أمر الإيداع قي ملف القضية معتبرا حبس موكله أمر غير قانوني،
وأشار الدفاع الى عدم دستورية المادة 483، من قانون الاجراءات الجزائية فحسبه هذه المادة المشرع الجزائري يجيز للقاضي سلطة الوضع في الحبس المؤقت، لكن الاشكال في هذه المادة لا تحدد المدة، وهنا أكد أن المدة وجوبية طبقا لنص المادة 44 من التي جاءت صريحة ومنه فالحبس المؤقت اجراء استثنائي والقانون يحدد أسبابه ومدته حسب المحامون دوما.
وأوضح الدفاع مخالفة المادة 351. من ق.إ.ج عدم صحة محضر سماع موكله امام نيابة محكمة بئرمرادرايس حيث المحضر يستمد وجوده من اجراءات المثول وهو لا يحتوي على اسم القاضي الذي تولى سماع سعد بوعقبة مع العلم ان محضر السماع وثيقة رسمية وهو ما يجعل هذا المحضر مجهولا
وقال الدفاع التصريح بانعدام الاسباب بوضع موكله رهن الحبس المؤقت وهو خالي من الاسباب المحددة حصرا في القانون.

اقرأ أيضا

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا