أعرب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA)، محمد بن سليم، عن شعوره بالفخر الوطني قبيل انطلاق سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي.ويشعر بن سليم بسعادة غامرة لإبراز دور وطنه في رياضة السيارات العالمية أمام جمهور عالمي عريض.وفي هذا السياق، قال محمد بن سليم: «على مدى سنوات عديدة قدمت الإمارات دعماً مخلصاً لرياضة السيارات، حيث طورت فعاليات وضعت البلاد على خريطة الرياضة العالمية، وجذبت المنافسين والمتفرجين من جميع أنحاء العالم، وألهبت حماسة قاعدة جماهير الفورمولا 1 العالمية».وتابع «كإماراتي، أفخر بإنجازات بلدي في رياضة السيارات كما يتضح من تأثير سباق جائزة أبوظبي الكبرى للفورمولا 1».ويقول محمد بن سليم إن التأثير الكبير لسباقات الفورمولا 1 في أبوظبي يعكس التأثير المتزايد للشرق الأوسط، حيث تستضيف البحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة سباقات فورمولا1 وتشكل جزءاً رئيسياً من جدول بطولة العالم. وبالنظر إلى المستقبل، يعتقد رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن مستقبل الفورمولا 1 لم يكن يوماً أكثر إشراقاً، مع انضمام كاديلاك كفريق رقم 11 في الموسم المقبل، وانضمام مدريد كأحدث مكان لسباق الجائزة الكبرى، ولوائح الاتحاد الدولي للسيارات الجديدة التي ستوفر سيارات أخف وزناً وأكثر مرونة تعمل بالوقود المستدام، إيذاناً ببداية حقبة جديدة لهذه الرياضة.وأصبحت أبوظبي مثالاً واضحاً على ما يبحث عنه الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) في مكان لاستضافة سباقات الفورمولا 1، بدءاً من التزام محلي قوي بالاستثمار، ليس فقط في حلبة السباق، بل في البنية التحتية والخدمات الحيوية أيضاً لإنجاح الحدث.وقال محمد بن سليم: «من خلال استثمار استراتيجي في بناء أسس رياضية عالمية المستوى، وخاصة الاستثمار في حلبة مرسى ياس، سلطت دولة الإمارات العربية المتحدة الضوء على معالمها في مجالي السياحة والسفر، وجاذبيتها كمركز استثماري، ومكانتها كدولة مرغوبة للعيش والعمل».وقد أكسب هذا الاستثمار حلبة مرسى ياس سمعتها كواحدة من أفخم قاعات سباقات الفورمولا 1، في حين أن عملية تطوير بملايين الدراهم قد أدت إلى إنشاء واحدة من أكثر غرف التحكم في السباقات تقدماً من الناحية التكنولوجية.