عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

وزراء خارجية دول وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى

تم النشر في: 

05 ديسمبر 2025, 6:38 مساءً

أعرب وزراء خارجية كلٍّ من المملكة العربية ، وجمهورية العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، والإمارات العربية المتحدة، وجمهورية إندونيسيا، وجمهورية باكستان الإسلامية، وجمهورية تركيا، ودولة قطر، عن بالغ قلقهم إزاء التصريحات الصادرة عن الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح في اتجاه واحد بهدف إخراج سكان قطاع غزة إلى جمهورية مصر العربية.

وأكد الوزراء رفضهم التام لأي محاولات تهجير للشعب الفلسطيني من أرضه، مشددين على ضرورة الالتزام الكامل بخطة الرئيس دونالد ترمب، وما تضمنته من فتح معبر رفح في الاتجاهين، وضمان حرية حركة السكان، وعدم إجبار أيٍّ من أبناء القطاع على مغادرة أرضهم، مع تهيئة الظروف المناسبة لبقائهم والمشاركة في بناء وطنهم، ضمن رؤية متكاملة لاستعادة الاستقرار وتحسين أوضاعهم الإنسانية.

وجدد الوزراء تقديرهم لالتزام الرئيس ترمب بإرساء السلام في المنطقة، مؤكدين أهمية المضي قدمًا في تنفيذ خطته بكافة استحقاقاتها دون تأجيل، بما يسهم في تعزيز الأمن والسلام وترسيخ أسس الاستقرار الإقليمي.

وفي السياق ذاته، شدد الوزراء على ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووضع حد لمعاناة المدنيين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون قيود، إضافة إلى بدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار، وتهيئة الظروف لعودة السلطة الفلسطينية لتسلّم مسؤولياتها في القطاع، بما يفتح مرحلة جديدة من الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما أكد الوزراء استعداد دولهم لمواصلة العمل والتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية وجميع الأطراف الإقليمية والدولية، لضمان التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن رقم 2803 وكافة القرارات ذات الصلة، وتوفير المواتية لتحقيق سلام عادل وشامل ومستدام، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين، بما يؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، بما في ذلك الأراضي المحتلة في غزة والضفة الغربية، وعاصمتها القدس الشرقية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا