فرض حامد علي الشحي نفسه موهبة إماراتية في مهارات السيطرة على كرة القدم ومداعبتها وتنفيذ حركات معقدة من زوايا متعددة، فتمكن حتى الآن من تحطيم ستة أرقام قياسية عالمية موثقة في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، في إنجاز يُسجَّل للرياضة الإماراتية. ويبلغ الشحي 24 عاماً، ويتمتع بمهارات فنية اكتسبها منذ الصغر، وفضّل تطويرها خارج إطار اللعب الاحترافي في كرة القدم، موجهاً تركيزه نحو التفوق في مهارات التحكم بالكرة. وقال حامد الشحي لـ«الإمارات اليوم»: «لدي المهارة والسيطرة على الكرة منذ الصغر، وهو ما ساعدني على التميز بشكل تدريجي في تطوير مهارات التعامل مع الكرة»، موضحاً أنه «نجح في تحقيق جميع هذه الأرقام القياسية الستة في مدة وجيزة، وهي: رقمان بعمر 22 سنة، وثلاثة بعمر 23، ورقم بعمر 24 سنة». وأشار إلى أنه يتدرب في حدود أربع ساعات يومياً لإتقان المهارات، وفي حالات أخرى يتدرب للزمن الذي يناسب الرقم المطلوب تحطيمه من التدريبات. وتابع: «لعبت كرة القدم ضمن فرق المراحل السنية لكني توقفت عنها، وتوجهت لتطوير نفسي في هذه المهارات التي أعتز بها كإماراتي يتميز في تحقيق إنجازات مميزة على مستوى العالم». وحقق الشحي أرقاماً قياسية في تسديد الكرة بشكل خلفي وإيداعها داخل حلقة السلة لمسافة 12 متراً، وحصد شهادة «غينيس» أيضاً في أسرع وقت يقطع خلاله مسافة كيلومتر وهو يتلاعب بكرة القدم، وكانت في مدة 7:13 دقائق، والرقم القياسي الثالث في تنفيذ 215 سيطرة مرتدة بالركبة خلال دقيقة واحدة. ويمثل رابع أرقامه القياسية المعتمدة في «غينيس» للأرقام القياسية كونه أسرع موهبة رياضية يقطع مسافة 50 متراً في أداء تمارين الحفاظ وتحريك القدم على الركبة بزمن قدره 10:50 ثوانٍ، والرقم الخامس بأسرع لاعب يقطع مسافة 100 متر مسيطراً على الكرة بزمن قدره 27:39 ثانية، والسادس تمثل في تمكنه من تحقيق أكبر عدد من عمليات التلاعب بالكعب في كرة القدم في 30 ثانية، محققاً 16 لمسة. وأضاف الشحي: «أطمح إلى تحطيم 10 أرقام قياسية خلال الفترة المقبلة، وأنا بصدد تحقيق إنجاز جديد في المرحلة المقبلة». وثمّن حامد الشحي جهود المدربين اللذين أسهما في تطوير مهاراته، وهما محمد صابر وعبدالعزيز محمد. حامد الشحي: . أتدرب 4 ساعات يومياً لإتقان مهارات كرة القدم. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App